لشبونة، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): تنتهي ترويكا الجهات الدائنة، المكونة من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، من خامس فحوصاتها اليوم لبرنامج التقشف البرتغالي، وسط جدل كبير بخصوص التدابير الاقتصادية الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البرتغالي بدرو باسوس كويليو بعد أربعة أيام عن "تضحيات" جديدة"، وفقا لما قالته وسائل اعلام محلية، في اشارة للمزيد من اجراءات التقشف.
ويتوقع المحللون أن تنتهي زيارة الترويكا التي استمرت حوالي أسبوعين بنظرة إيجابية للتدابير والاصلاحات التي اتخذتها الحكومة، ذات الطابع المحاف.
واذا ما جاءت النتائج إيجابية كما هو متوقع فإن الترويكا ستسمح بتحرير جزء جديد من حزمة المساعدات البالغ قيمتها 78 مليار يورو، والتي منحت للبرتغال في مايو/آيار 2011.
ويعتبر أكبر تحديات البرتغال هذا العام هي تنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها لشبونة لتقليل العجز العام إلى 4.5% من اجمالي الناتج المحلي، وهو ما يعد أمرا صعبا، خاصة بعد تراجع الإيرادات الضريبية في يوليو/تموز بنسبة 3.5%. (إفي).