بل علم (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون محليون إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة قتل 11 شخصا على الأقل من أفراد قوات الأمن وأصاب أكثر من 20 مدنيا قرب نقطة تفتيش للشرطة في إقليم لوجار الشرقي بأفغانستان يوم السبت.
ولم تعلن حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بها على الفور للتعقيب. لكن الجماعة المتشددة تنفذ هجمات يوميا على أفراد الجيش والشرطة.
وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حاكم لوجار "فجر الانتحاري سيارته قرب منطقة سكنية في منطقة أزرا في لوجار فقتل أربعة من جنود الجيش وسبعة من أفراد الشرطة المحلية."
وتصاعد العنف في أفغانستان على مدى العام المنصرم فيما تستعد القوات الأجنبية للرحيل بحلول نهاية 2014.
وتتردد الحكومة في نشر أرقام عن القتلى لكن أكثر من أربعة آلاف شرطي وجندي قتلوا في معارك مع متشددي طالبان في 2013. ومن المتوقع ان يكون العدد أكبر هذا العام.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الذي تولى السلطة قبل شهر إنه يأمل في تحقيق السلام مع طالبان.
وأضاف في مؤتمر صحفي في كابول يوم السبت بعد ساعتين من الهجوم "السلام ليس سهلا لكنه إلزاميا.. لو كان الأمر سهلا لتحقق في السنوات الماضية."
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)