Investing.com - قد يكون متحور أوميكرون الذي بات سائدًا في أكثر دول العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية أقل ضررًا من متحورات كوفيد 19 السابقة. إلا أن هذا المتحور ليس بالبسيط ولا يجب الاستهانة به.. حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديدًا بشأن الاستهانة بأوميكرون وما يمكن أن ينتج عن تلك الاستهانة.
تحذير
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن جائحة كورونا، لم تنتهِ بعد، وأنه بعد انتشار سلالة أوميكرون في العالم قد تظهر متحورات جديدة. وحذر تيدروس أدهانوم غيبريسوس في الوقت ذاته من الفكرة القائلة بأن المتحور أوميكرون لا يسبب الأذى.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف يواصل متحور أوميكرون اكتساح العالم، لا تخطئوا، تتسبب أوميكرون في دخول المستشفيات وتوقع وفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تُثقل كاهل مؤسسات الرعاية الصحية.
وأضاف هذا الوباء لم ينته بعد ونظراً إلى التفشي الكبير لأوميكرون حول العالم فمن المحتمل ظهور متحورات جديدة.
عاجل: مفاجأة سارة.. لكن احترس من الفخ
لا تتهاون
وقالت الصحة العالمية في بعض البلدان يبدو أن حالات كوفيد بلغت ذروتها ما يعطي الأمل في أن الأسوأ جراء الموجة الأخيرة قد أصبح خلفنا لكن لا توجد دولة تخلصت من الوباء، لكنها حذرت من أن المزيد من العدوى يعني مزيدا من المرضى في المستشفيات ومزيدا من الوفيات ومزيدا من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل الأساتذة والطواقم الطبية، ومزيدا من أخطار ظهور متحور آخر يكون أكثر عدوى ويتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون.
وقالت المنظمة: "قد يكون أوميكرون أقل خطورة لكن المزاعم القائلة بأنه مرض بسيط مضللة و تضر بالاستجابة العامة وتتسبب بخسارة مزيد من الأرواح".
أعراض
وقالت دراسة بريطانية أجرتها جامعة أوكسفورد، إن المرضى المصابون بفيروس كورونا وظهرت عليهم أعراض طفيفة قد يبقون عرضة لتدهور الانتباه والذاكرة لفترة تصل إلى 9 أشهر.
حيث طُلب من 136 مشارك من المصابين بـكوفيد 19 سابقاً، ولكن لم تبد عليهم أعراض تقليدية أخرى طويلة، إتمام تمارين لاختبار ذاكرتهم وقدراتهم الذهنية.
وكشفت الدراسة أن المشاركين كانوا أسوأ بشكل في تذكر تجاربهم الشخصية أو الذاكرة العرضية، لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الإصابة وقد تصل إلى 9 أشهر.
جونز هوبكنز
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 334.2 مليون إصابة حتى صباح اليوم الأربعاء، بينما وصل عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها لنحو 9.7 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 334 مليوناً و181 ألف حالة، وارتفع إجمالي الوفيات إلى نحو 5 ملايين و555 ألف وفاة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز 9 مليارات و699 مليون جرعة.