Investing.com - أصدر تشارلز هوسكينسون، مؤسس شركة كاردانو، مقطع فيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع مدعيًا أن تويتر يمكن أن يتطور إلى منصة لامركزية أكثر ربحية ومتعة باستخدام الكاردانو والدوجكوين.
كما كرر هوسكينسون في تغريدة له اقتراحه لجعل الدوجكوين سلسلة جانبية لشبكة كاردانو وواصل إصراره على ذلك. وكمبرر لذلك، قال مؤسس كاردانو إن شبكة الدوجكوين لن تلبي متطلبات تويتر بشكلها الحالي.
وفي حديثه عن تداول DOGE، أشار هوسكينسون إلى أن جزءًا كبيرًا من DOGE المتداول يتركز في عدد قليل من المستثمرين، وحذر من احتمال حدوث خسائر كبيرة إذا تحول هؤلاء المستثمرون إلى مبيعات الأرباح. وكما يشير هوسكينسون، تظهر البيانات الحديثة أن أفضل 50 مالكًا لـ DOGE يمتلكون حوالي 64٪ من إجمالي المعروض.
ويتحدث هوسكينسون أيضًا عن عدم وجود فائدة لشبكة الدوجكوين، ويعتقد أن سعر العملة يعتمد في الغالب على حركات المضاربة. ومنتقدًا هذه المشكلة، يزعم مؤسس كاردانو أن العديد من أصول التشفير في نفس الوضع مثل DOGE، مما يحرف مساحة العملات المشفرة.
ويعتبر الدوجكوين عملة مشفرة ترفيهية ظهرت في عام 2013 كشوكة صلبة من البيتكوين. وبعد انتقال الايثريوم إلى آلية إثبات الحصة، حقق DOGE، الذي أصبحت العملة المشفرة التي تعمل بأكبر آلية لإثبات العمل بعد البيتكوين، زيادة هائلة في الأسعار مع أموال إيلون ماسك المشفرة على رادارها و أصبح واحدًا من أفضل 10 عملات رقمية.
وقد اقترح هوسكينسون في بيان أمس أنه يجب إنشاء هارد فورك لتعزيز القيمة السوقية لـلدوجكوين، الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة للمستثمرين الفرديين، والحصول على عقود ذكية. ويعتقد هوسكينسون أن المشروع يجب أن يخلق سلسلة جانبية على شبكة كاردانو لأنه لا يزال يؤمن بإمكانيات DOGE.
ويدعي مؤسس الدوجكوين أنه لن يستخدم كاردانو
كذلك، لا يرحب مؤسس الدوجكوين، بيلي ماركوس، باقتراح هوسكينسون بأن يعمل الدوجكوين كسلسلة جانبية لكاردانو.
كما يعتقد بيلي ماركوس أن المجتمع لن يقبل أي تكامل محتمل بسبب انتقاد هوسكينسون لـ DOGE. وصرح ماركوس أيضًا أنه غير مرتاح لحقيقة أن الرئيس التنفيذي لشركة كاردانو لا يعرض DOGE إلا كأصل مضاربة، وأن هذا ينطبق على جميع العملات الرقمية.