على الرغم من أن الميتافيرس لا يزال يتطور بالنسبة للعديد من البلدان لإدخال وسائل للاستفادة من إمكاناته، فإن مساهمة التكنولوجيا الناشئة في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي قد تصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2030، وذلك حسبما تقترح بيانات من &Strategy.
تتصدر المملكة العربية السعودية القائمة، ومن المتوقع أن تمثل أكثر من نصف الرقم الإجمالي، أي حوالي 7.6 مليارات دولار. تليها دولة الإمارات العربية المتحدة التي من المتوقع أن تكسب 3.3 مليارات دولار. وقد أوضحت الشركة الاستشارية إن هذا التقدير يعكس البرامج الصارمة التي سنّها أكبر اقتصادين في العالم العربي للاستفادة من الميتافيرس.
يستخدم NEOM، وهو أحد المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية، الميتافيرس لتوجيه البناء ومساعدة المهندسين المعماريين والمهندسين والمصممين. وقد أنشأت "المدينة المعرفية" ميتافيرس يسمح للناس بالتواجد في المدينة والعالم الافتراضي في نفس الوقت من خلال الصور الرمزية أو الصور المجسمة، حسبما قالت & Strategy.