كان العام الماضي على وجد التحديد عامًا مضطربًا لكل ما يخص سوق العملات المشفرة بشكل عام، حيث كافحت العديد من الكيانات اللامركزية والمركزية للحفاظ على موقعها وحتى فشل بعضها في الازدهار في السوق. إلا أن الإمارات العربية المتحدة برزت كقوة إقليمية عظمى على الرغم من كثرة الأحداث التي أثارت المخاوف ورسخت الشك وعدم اليقين (FUD).
فعلى الرغم من أن كلّاً من الإمارات السبع تمتلك خططها الخاصة بالمستقبل، إلا أن جميعها تتشارك الرؤية المبنية على التنويع وتعزيز الابتكار، والتي تتضمن احتضان التقنيات الناشئة مثل البلوكتشين والعملات المشفرة والميتافيرس والعديد من العناصر الأخرى التي تنتمي إلى الويب 3.0
وتدفع دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عجلة تبني تقنيات الويب 3.0 وتطورها، حيث تستخدم هذه الدول سلطتها لتشكيل نظام الويب 3.0 البيئي الخاص بهم وتنظيمه وقيادته، وجذب المواهب العالمية وعمالقة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار بالإضافة لتقوية اقتصادها الرقمي.