في 20 فبراير، أصدرت لجنة الأوراق المالية والعقود الآجلة في هونغ كونغ رسميًا بيانًا يوضح خطتها للسماح لمستثمري التجزئة بتداول العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثريوم. ومع ذلك، فإن منصات التداول التي تم ترخيصها من قبل الوكالة فقط ستكون قادرة على تسهيل ذلك. تعد حماية المستثمر أحد مجالات التركيز الرئيسية لـ SFC، ويجب أن تكون منصات التداول حذرة من حدود التعرض، وملفات تعريف المخاطر، وما إلى ذلك.
تظل المنطقة الإدارية الخاصة ملتزمة بأن تصبح مركزًا للعملات الرقمية، ويبدو أن نيتها في فتح الأبواب أمام تجار التجزئة تمثل قفزة هائلة في هذا الاتجاه.
الآن، سلط تقرير حديث لـ Bloomberg الضوء على حقيقة أن الصين تدعم رؤية هونغ كونغ في أن تصبح مركزًا للعملات الرقمية.
وفقًا للتقرير، كان مسؤولون من مكتب الاتصال الصيني “ضيوفًا متكررين” في تجمعات العملات الرقمية في هونغ كونغ. نقلاً عن مصادر لم تسمها، سلطت بلومبرج الضوء على أن لقاءاتهما كانت “ودية”. وقالت مصادر إن المسؤولين يتابعون التطورات ويطلبون التقارير وفي بعض الحالات يجرون اتصالات للمتابعة.
قال نيك تشان، عضو الكونغرس الشعبي الوطني ومحامي الأصول الرقمية، لـ Bloomberg، “طالما أن المرء لا ينتهك الحد الأدنى، حتى لا يهدد الاستقرار المالي في الصين، فإن هونغ كونغ حرة في استكشاف سعيها الخاص تحت عنوان” دولة واحدة ونظامان”.
الصين للحاق بهونغ كونغ؟ ومن الجدير بالذكر أن الصين دعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد تداول العملات الرقمية في عام 2021. وفي الآونة الأخيرة، تم الإعلان عن تخفيف طفيف فيما يتعلق بتطوير تقنية blockchain و NFTs.
ومع ذلك، نظرًا للمخاوف بشأن حماية المستهلك، وغسل الأموال، والأضرار البيئية الناجمة عن الطاقة التي يستهلكها تعدين البيتكوين، ذكرت بلومبرج أنه من غير المرجح أن تقوم بكين بإلغاء حظرها. قال هي ييهان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Red Date Technology المدعومة من الدولة، “طالما أنها لا تزال تحت سيطرة الحزب، فلن يكون هناك تحول في سياسة الكريبتو الصينية. إنه لا يفيد الاقتصاد الحقيقي “.