أثارت إمكانية اساءة استخدام الذكاء الاصطناعي المخاوف مرةً أخرى بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وخبراء القطاع. إلا أن هذه المرة كانت مُختلفة تماماً، فقد تركزت المخاوف على الخطر المُحتمل الذي تُشكله قدرة الذكاء الاصطناعي على تنسيق هجوم بيولوجي خطير.
في جلسة استماعٍ عقدتها مؤخراً لجنةٌ فرعية تابعة للجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، سلط داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك المُتخصصة بتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، الضوء على العلاقة المحفوفة بالمخاطر بين الذكاء الاصطناعي و القدرة على تطوير الأسلحة البيولوجية.
ووفقاً لتقريرٍ نشرته وكالة الأنباء "رويترز" في الخامس والعشرين من يوليو، فقد أشار أمودي من خلال حديثة إلى أن هنالك مراحلاً معينةً في عملية تصنيع الأسلحة البيولوجية تتطلب معلوماتٍ غير متاحة على المنصات التقليدية مثل جوجل (NASDAQ:GOOG) أو في الكتب المدرسية، يُمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي الحالية المساعدة فيها.