كتب بيتر نيرس
Investing.com - اتجهت أسعار النفط هبوطًا مع توقعات بتراجع تخفيضات الإنتاج وسط اختلاف بين أعضاء أوبك+ حول تراجع الالتزام بالتخفيضات.
رغم هذا يظل النفط الأمريكي أعلى منخفضاته السعرية بـ 76 دولار أمريكي، ويسجل الآن سعر 37.08 دولار أمريكي، بينما هبط خام القياس العالمي برنت 0.66% لسعر 39.66 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط ارتفاعًا مبهرًا خلال الأسابيع الستة الماضية، بفضل تخفيضات الإنتاج من دول أوبك+، أوبك مع روسيا وعدد من الدول المنتجين غير الأعضاء.
تضم المجموعة اثنين من أكبر المنتجين في العالم: السعودية، وروسيا، واتفقت الدول على تمديد تخفيضات الإنتاج بـ 9.7 مليون برميل لشهر إضافية، ولكن هذا التمديد مرهون بالتزام الشركاء في المجموعة، وخاصة العراق الذي التزم خلال مايو بـ 42% من التخفيضات فقط، ونيجريا، التزمت بـ 33% فقط من حصة تخفيضات، وفق محللي آي إن جي في مذكرة بحثية.
"يبدو أن التمديد للتخفيضات الحالية يعتمد على تحسين هاتين الدولتين مستويات التزامهما بحصتهما من التخفيضات، وربما تعويض الزيادة الإنتاجية في شهر مايو."
إذا عجزت أوبك+ عن تمديد الاتفاق، ستنخفض التخفيضات لـ 7.7 مليون برميل يوميًا خلال شهر يوليو، هبوطًا من 9.7 مليون برميل لشهري يونيو ومايو. إضافة، ستغلي السعودية أي تخفيضات طوعية أعلنت عنها لشهر يونيو، وفق تقارير ومصادر.
تلتقي المجموعة الأسبوع الماضي، ولكن بدأ الأحاديث حول بداية المحادثات هذا الأسبوع، ليكون اجتماع وزاري على الأرجح.
وتؤجل أرامكو السعودية (SE:2222) الإعلان عن أسعار بيع النفط الخام حتى يوم الأحد، انتظارًا لما سيتمخض عن اجتماع أوبك+، وفق تقرير من رويترز نقلًا عن مصدرين مطلعين.
تصدر أرامكو أسعار بيع الخام في الخامس من كل شهر، وتحدد الاتجاه لأسعار كل من: إيران، والكويت، والعراق، ويؤثر قرار أرامكو على 12 مليون من البرميل يتجهون لآسيا.
وتستمر المناوشات الكلامية بين الولايات المتحدة والصين، في إطار آخر التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
كما أوضحت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء ارتفاع مخزون الديزل وغيره من المشتقات النفطية، مع هبوط الطلب لـ 21 عام خلال الأسبوع الماضي.
تشير الأرقام إلى أن استهلاك الوقود من أكبر مستهلك في العالم لا يتعافى بالسرعة الكافية.