🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

ارتفاع الإقراض المصرفى الى 83.5 مليار دولار فى المغرب

تم النشر 15/11/2011, 09:44
شهدت القروض العقارية الموجهة لشراء السكن تراجعا في وتيرة نموها خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الحال، حسب إحصائيات البنك المركزي المغربي. وبلغت القروض التي منحتها البنوك المغربية بهدف تمويل شراء السكن 134.13 مليار درهم (16.77 مليار دولار) في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 8.28 في المائة مقارنة مع بداية العام، مقابل ارتفاع بنسبة 10 في المائة خلال الفترة نفسها من سنة 2010، وبنسب أعلى خلال السنوات الماضية. وأصبحت قروض شراء السكن تمثل 20.07 من إجمالي القروض المصرفية خلال هذه الفترة، التي بلغ مجموعها 668.25 مليار درهم (83.5 مليار دولار) في نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة 7.58 في المائة مقارنة مع بداية العام.
 أما القروض العقارية الموجهة إلى تمويل الإنعاش العقاري (مشاريع البناء)، فعرفت خلال هذه الفترة ارتفاعا في وتيرتها، إذ بلغت نسبة زيادتها في نهاية سبتمبر 9.83 في المائة مقارنة مع بداية العام، وذلك بعد أن كانت قد عرفت انخفاضا بنسبة 0.62 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قروض الإنعاش العقاري خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي 70.2 مليار درهم (8.77 مليار دولار) وأصبحت تمثل 10.5 في المائة من إجمالي الإقراض المصرفي في المغرب. 
ويعزى ارتفاع القروض العقارية الموجه للإنعاش العقاري إلى ضعف الطلب على السكن، إذ تعتمد الشركات العقارية عادة على تسبيقات مقتني العقارات الجديدة في تمويل المشاريع، الشيء الذي يفسر كون القروض المصرفية الموجهة لتمويل المشاريع العقارية لا تتجاوز نصف القروض الموجهة لتمويل شراء السكن. غير أن ضعف الطلب دفع المنعشين العقاريين إلى الاعتماد بشكل أكبر على القروض المصرفية في تمويل مشاريعهم.
 وأشارت إحصائيات بنك المغرب (البنك المركزي المغربي) أيضا إلى تراجع وتيرة نمو قروض التجهيز (الاستثمار) خلال هذه الفترة، التي بلغت نسبة ارتفاعها خلال الـ9 أشهر الأولى من السنة الحالية 1.19 في المائة مقابل 13 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وشكلت قروض التجهيز 20.48 في المائة من إجمالي الإقراض المصرفي في المغرب خلال هذه الفترة.
 وفي المقابل، عبرت التسبيقات على حسابات الشركات وقروض الخزانة القصيرة الأجل ارتفاعا بنسبة 15.93 في المائة خلال هذه الفترة مقارنة مع نمو بنسبة 4.9 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ومثلت هذه القروض 24.81 في المائة من إجمالي الإقراض المصرفي خلال هذه الفترة.
 أما سلفات الاستهلاك فعرفت توسعا أكبر خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي، إذ بلغت نسبة ارتفاعها 9.18 في المائة مقابل 7.20 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مثلت هذه السلفات 5.30 في المائة من إجمالي الإقراض المصرفي في المغرب الذي بلغ 668.25 مليار درهم (83.5 مليار دولار) خلال هذه الفترة.

 وحسب القطاعات، بلغت حصة القطاع الخاص من الإقراض المصرفي خلال هذه الفترة 82.4 في المائة، بزيادة 7.50 في المائة مقابل زيادة بنسبة 9.20 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت حصة القطاع العام 5.24 في المائة بزيادة 42.56 في المائة، وذلك نتيجة تسريع إنجاز المشاريع الحكومية الكبرى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.