تسيطر أجواء من الاستقرار على أسواق سوريا عموما, و دمشق خصوصا, وذلك في أعقاب نهاية عيد الأضحى المبارك, والذي يستغله التجار لرفع الأسعار على المواطنين, وهبطت الأسعار مرة أخري لتعود إلي معدلاتها الطبيعية وما كانت عليه قبل العيد بفضل زيادة المعروض من السلع وما يقابله من نقس في الطلب عليه.
وتعليقا منهم على ظاهرة تقلب الأسعار, فقد أكد مسئولون اقتصاديون في الحكومة السورية, بأن ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه إلى قلة المعروض في السوق وازدياد الطلب، إضافة إلى قلة قطف الإنتاج خلال أيام العيد مبيناً احتمال تأثر الخضار مثل البطاطا صعوداً في الأسعار وخاصة بعد سقوط الأمطار لأن القلع يكون صعباً ولن يكون هذا الارتفاع كبيراً علماً أن أسعار الخضار والفواكه تتعلق بمسألة العرض والطلب.
وعلى الجانب الآخر, فقد أكد بعض المزارعون أن غياب الرقابة الحكومية, و غياب دور جمعيات الاقتصاد والتجارة إضافة إلي تردي خدمة أجهزة حماية المستهلك, كانت قد أدت بشكل مباشر في ارتفاع الأسعار بهذا الشكل, و خصوصا ممارسات تجار التجزئة. وخاصة في محال بيع الخضار والفواكه، الأمر الذي وضع المستهلكين أمام خيارين، إما الشراء من المحال التجارية بالكيلو غرام وبأسعار غير عادلة، وإما من العربات ومركبات البيع الجوالة والمزارعين الذين يبيعون محصولهم في السوق المركزي، بسعر أقل وجودة أدنى.
وكردة فعل من المستهلك, فقد أعلن بعض المستهلكين رغبتهم الملحة في وضع سياسات حازمة للأسعار, إضافة إلي المطالبة بإدراج بعض المنتجات الأساسية (الخضار و الفواكه) تحت سياسة السعر المحدد بناءا على الصنف و مدي جودته, كما شهدت الأسواق ارتفاعاً في أسعار الورقيات بشكل رئيسي، وخصوصاً الخس والبقدونس والفجل وغيرها، كما ارتفع سعر بعض أصناف الفواكه في السوق, إذ وصل سعر كيلو التفاح إلى 70 ليرة والموز إلى 65 ليرة والبرتقال ارتفع إلى 30.
وفيما يلي نشرة الأسعار الرسمية لبعض السلع والتي عكست استقرار لبعض السلع وانخفاضا للبعض الآخر:
- البندورة بـ20 ليرة بنوعيها البلاستيكي والأرضي.
- الخيار بـ30
- البطاطا بـ25
- الملفوف بـ12
- بينما تتراوح أسعار الحمضيات بين 20 - 30 ليرة للكيلو.
- الدجاج المذبوح والمنظف فسجل 130 ليرة للكيلو والحي بـ95 ليرة والمشوي 235 والبروستد بـ240 ليرة
- البيض بـ150 ليرة للصحن ويتناقص سعر صحن البيض بمقدار 5 ليرات تبعاً للوزن.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم