صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

إضراب عام بالبرتغال يشل حركة المرور

تم النشر 24/11/2011, 15:46

لشبونة، 24 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تسبب الإضراب العام ضد السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة البرتغالية المحافظة لمكافحة الأزمة في شل حركة المرور والتأثير بشكل كبير على الخدمات العامة.



وأكدت مصادر مختلفة من الجهات المتضررة ووسائل الإعلام أن الإضراب يحظى بمشاركة غالبية الموظفين في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات البلدية.



ولم تدلي الحكومة بتصريحات حول مدى تأثير الإضراب العام، الذي يعد الثالث في البرتغال منذ عام 1988.



وترغب الكونفيدرالية العامة للعمال البرتغاليين والاتحاد العام للعمال اللذين يمثلان النقابتين الرئيستين في البلاد ويضمان أكثر من مليون عضو، من هذا الإضراب في إجبار الحكومة على تغيير سياستها الاقتصادية.



ومع ذلك شدد رئيس الوزراء بدرو باسوس كويليو الأربعاء على أن الطريق الوحيد أمام البلاد للخروج من الأزمة هو التحكم في النفقات وتخفيض الدين المرتفع.



وتتفق التأثيرات التي أحدثها الإضراب حتى الآن مع توقعات محللي وسائل الإعلام الذين كانوا يتوقعون حدوث تأثير قوي في المواصلات والإدارات والخدمات العامة، وتأثير أقل في الشركات الخاصة.



ووفقا لنقابات السكك الحديدية، فإن نسبة المشاركة في الإضراب مرتفعة للغاية.



وأشارت نقابة عمال الإدارة المحلية إلى أن إضراب خدمات إزالة القمامة كان كليا فجر اليوم في نحو 30 بلدية رئيسية بالبرتغال.



وتضررت حركة النقل الجوي أيضا جراء الإضراب، وفقا لبيانات أولية من خطوط الطيران (تاب) الرئيسية في البرتغال، والتي ألغت 121 رحلة من أصل 140 كانت مقررة لليوم.



ومن جانبها قدرت نقابة الممرضين نسبة المشاركة في الإضراب خلال ورديات الفجر بـ65%.



وكان رئيس الوزراء البرتغالي قد كشف مؤخرا عن الإجراءات التقشفية الأكثر جدلية ويبرز منها إلغاء المدفوعات الإضافية للمسئولين والعاملين وأصحاب المعاش الذين يحصلون على أكثر من ألف يورو شهريا، وزيادة يوم العمل نصف ساعة غير مدفوعة الأجر في القطاع الخاص.



يشار إلى أن البرتغال حصلت على خطة إنقاذ مالي بقيمة 78 مليار يورو، وتسعى بهذه الإجراءات للالتزام بأهداف تقليص العجز إلى 5.9% هذا العام و4.6% في 2012.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.