واشنطن، 8 يناير/كانون ثان (إفي): قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان إيران لا تصنع اسلحة نووية، لكنها تطور قدراتها لامتلاكها، مطالبا بتواصل الجهود الدبلوماسية والضغوط الاقتصادية لتفادي ذلك.
وذكر بانيتا في مقابلة مع محطة "سي بي اس" الامريكية "اعتقد ان فرض العقوبات الدولية والضغوط الدبلوماسية تهدف لاقناع إيران بانه اذا ارادت فعل الصواب، عليها الالتحاق بالمجتمع الدولي والعمل بشكل مسئول".
ونفى بانيتا تطوير إيران اسلحة نووية، لكنه أوضح انها تسعى لتطوير القدرات الصناعية والعلمية لامتلاكها و"هذا ما يقلقنا".
وفيما يتعلق بتصريحات بعض المرشحين الجمهوريين للرئاسة الامريكية في الانتخابات المزمع اجراؤها في نوفمبر/تشرين ثان المقبل مثل السيناتور السابق ريك سانتوروم الذي أوضح انه يتعين على الولايات المتحدة شن هجوم عسكري على المحطات النووية الإيرانية، قال بانيتا انه " لا يمكن استبعاد اي خيار من الطاولة".
وأوضح ان الاجراء "المسئول" الذي يتعين اتخاذه الان يكمن في "مواصلة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية" لاجبار طهران على "فعل الصواب" و"تأكدنا من عدم اتخاذها قرار مواصلة تطوير اسلحة نووية".
وفيما يخص امكانية شن إسرائيل لهجوم احادي جانب على إيران، حذر بانيتا من أن هذا يمكن ان يكون له عواقب سلبية على القوات الامريكية المنتشرة في المنطقة، موضحا انه يتعين على المجتمع الدولي العمل بشكل مشترك.
وتواجه إيران عاصفة سياسية دولية بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا قرارا ضدها بسبب الشكوك المتزايدة حول قيام طهران بتطوير أسلحة نووية.
ويتهم جانب كبير من المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية. (إفي)