Investing.com – تراجع الدولار الامريكى متداولا على مقربة من أدنى مستوى في سنة واحدة مقابل الدولار الكندي اليوم الاثنين، وسط توقعات متنامية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ المزيد من التدابير التحفيزية في اجتماعه السياسة المقبلة.
بلغ الدولار / الكندي 0.9766 خلال التعاملات الأمريكية المبكرة، أدنى سعر للزوج منذ 2 سبتمبر 2011، استقر الزوج بعدها عند 0.9779، متراجعا بنسبة 0.06٪.
الزوج على الأرجح سيجد الدعم عند 0.9756، وهو أدنى سعر منذ 31 آب، 2011 والمقاومه عند 0.9833، اعلى سعريوم الجمعة.
أصيبن المشاعر على الدولار وسط تكهنات ان البنك المركزي في الولايات المتحدة سوف ينفذ المزيد من التدابير لتعزيز التسهيل الكمي للمساعدة في الانتعاش الاقتصادي عقب اجتماع سياسته يوم الخميس.
وقالت وزارة العمل يوم الجمعة ان الاقتصاد الامريكي أضاف 96000، وظيفة في اغسطس –آب أقل بكثير من التوقعات ل125،000 141،000 عقب نسبة معدلة بالخفض في يوليو تموز.
في المقابل، أظهرت بيانات رسمية أن كندا اضافت 34300 وظيفة في أغسطس، متجاوزة التوقعات لزيادة 10،000 لتمحو تراجع الاشهر السابقة الذي تراجعت فيه بمقدار 34400 .
وقد تم دعم الدولار الكندي في الأسابيع الأخيرة وسطت تكهنات رفع سعر الفائدة من قبل بنك كندا في الأشهر المقبلة.
في مكان آخر، بقي التجار حذرون قبل صدور حكم المحكمة الألمانية الد ستورية حول صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو، وآلية الاستقرار الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
تأثرت معنويات السوق وسط ترقب البنك المركزي الأوروبي كشف النقاب عن تفاصيل برنامج للسندات الشراء، الذي يهدف إلى خفض تكاليف الاقتراض من الاعضاء الجانبية في منطقة اليورو.
ارتفع الدولار الكندي، مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / الكندي بنسبة 0.34٪ ليسجل 1.2499.
وكان من المتوقع أن تبقى التجارة هادئة اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين قبل صدور حكم من المحكمة الدستورية الرئيسية في ألمانيا في وقت لاحق من الأسبوع، في حين لازالت الامال معقودة باجراء تدابير تحفيز نقدي جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.