بوخارست، 12 أغسطس/آب (إفي): تقرر تحويل الثكنة العسكرية القديمة الواقعة بمدينة ترجوفيشت، جنوب وسط روما، والتي شهدت محاكمة الديكتاتور الروماني نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته إلينا عام 1989 ، إلى متحف ينتظر أن يفتح أبوابه اعتبارا من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
وصرح أوفيديو كارستينا، مدير المتحف الجديد، الواقع على بعد 80 كلم من شمال بوخارست، في تصريحات لوكالة (إفي)، إنه تم إعادة طلاء جدران البناية الداخلية بنفس الألوان التي كانت عليها عام 1989 ، وأحضرت قطع أثاث تنتمي لتلك الفترة، كما أن الأسرة التي كان يرقد عليها تشاوشيسكو وزوجته قبل إعدامهما لا تزال موجودة.
وقال كارستينا إنه تم ترميم الحجرة التي شهدت محاكمة الديكتاتور السابق، والزنزانة التي قضى فيها هو وزوجته ليلتهما الأخيرة.
وهكذا سيكون بوسع الزوار رؤية الجدار الذي لا تزال به ثقوب الطلقات التي أعدم بها الديكتاتور وزوجته.
ويأتي افتتاح هذا المتحف استجابة للعديد من الطلبات التي قدمتها مجموعات من السائحين الأجانب الراغبين في زيارة هذا الموقع. وسيصل سعر بطاقة الدخول لنحو 7 ليو (دولارين).
وخلال مظاهرت مناهضة للنظام الشيوعي في 22 من ديسمبر/كانون أول من عام 1989 ، فر تشاوشيسكو على متن مروحية لمدينة ترجوفيشت، حيث تم اعتقاله في نقطة تفتيش، وقامت محكمة عسكرية بمحاكمته وإدانته في 25 من نفس الشهر وإعدامه لاحقا. (إفي)