مدريد، 14 أكتوبر/تشرين أول (إفي): ذكر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" اليوم الأربعاء أنه "لم يطالب قط بفسخ عقد ليونيل ميسي مع فريق برشلونة الإسباني".
ولكنه اعترف أنه يجري مناقشات مع اللجنة الأوروبية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول الالتزام بالاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2001 وينص على إبرام العقود لمدة أقصاها خمس سنوات.
وأشار الاتحاد في بيان إلى أن "فيليب بيات، رئيس القسم الأوروبي بفيفبرو قد بعث برسالة إلى كل من اللجنة الأوروبية وفيفا للمطالبة بالتزام أكثر حزما بالاتفاق المذكور".
وينص الاتفاق الذي وقعه الفيفا، واللجنة الأوروبية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) في عام 2001 ، ضمن بنود عديدة على ألا تتجاوز مدة التعاقد مع اللاعبين خمس سنوات، وهي المعلومة التي توردها المادة 18/2 بلائحة الفيفا الخاصة بوضع وشفافية اللاعبين.
وأضاف البيان أن "برشلونة وقع عقدا مع ليونيل ميسي مؤخرا يسري العمل به حتى منتصف عام 2016 مما يشير إلى التزام بين اللاعب والنادي الإسباني لمدة سبع سنوات تسمح به قوانين العمل الإسبانية".
وأوضح فيفبرو أنه عندما سئل فيليب بيات عن رأيه في عقد ميسي الجديد، اكتفى بقوله "إنه قد يسبب مشكلة إذا أراد اللاعب الانتقال إلى ناد آخر بعد مرور خمس سنوات".
وأنهى الاتحاد بيانه بالكشف عن أنه "لا يسعى مطلقا إلى الفسخ المبكر لعقود اللاعبين، بل على النقيض تماما. فإن فيفبرو يؤيد احترام العقود مع الأخذ في الاعتبار الإمكانيات التي توفرها القاعدة الحالية".
يذكر أن نادي برشلونة الإسباني أكد في بيان رسمي أصدره أمس أن عقد مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مطابق لقوانين العمل الإسبانية ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأوضح البيان أن تمديد تعاقد ميسي مع برشلونة حتى عام 2016 ورفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ التعاقد إلى 250 مليون يورو جاء متوافقا مع الأحكام القانونية، نافيا صحة ما أكده الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" الذي أدان العقد الجديد.
وكان مسئولو برشلونة قد نفوا تلقي أي إخطار رسمي من "فيفبرو" حول عقد ميسي، إلا أنهم أكدوا إحالة الأمر للشئون القانونية بالنادي حتى تقوم بمراجعة العقد الجديد. (إفي)