Investing.com - صدر صباح اليوم بعض البيانات الصينية، وكان من ضمنها بيانات الأرباح الصناعية، والتي جاءت متراجعة بحدة، وسجلت أبطأ وتيرة نمو في 8 سنوات.
ويبرهن هذا على عمق الضرر الواقع على الاقتصادي الصيني من الحرب التجارية. بينما صدر أمس عدد من البيانات الأمريكية، والتي جاءت متباينة، ولكن أبرزها كان تراجع العجز التجاري الأمريكي.
ورأينا اليوم عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت على النحو التالي:
- ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في القراءة الثانية إلى 2.1%، بعدما كان عند 1.9% في القراءة الأولى، للربع المالي الثالث المنقضي في سبتمبر الماضي.
- وارتفعت كذلك الطلبات على السلع المعمرة، لتصل إلى 0.6%، بعد التوقعات بوقوفها عند 0.5%، وبينما كانت الأرقام السابقة بالسالب.
- ويظل قطاع التوظيف الأمريكي بخير، وإن كانت الأسواق راودتها بعض الشكوك حياله الأسبوع الماضي، إلا أننا نرى هذا الأسبوع تراجعًا في شكاوى البطالة. وسجلت 213 ألف، بعد اتفاق التوقعات على وقوفها عند 223 ألف.
- جاءت أرقام مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو أقل من التوقعات عند 46.3 في حين قالت التوقعات بوصولها لـ 47. ولكن يظل هذا أفضل من القراءة السابقة التي وقفت عند 43.2.
ولكن تظل القراءة أقل من 50، وهذا ما يعني معاناة في قطاع توسع الاقتصاد.
صدرت بيانات مؤشر النفقات الشخصي، وهو المؤشر المفضل بالنسبة للفيدرالي، لتحديد حالة التضخم، وأتى على النحو التالي:
- معدل التغير السنوي في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي عند 1.6%، في حين كان المتوقع له 1.7%، ويستهدف الفيدرالي وصوله لـ 2%
- معدل التغير الشهري في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أتى مرتفعًا 0.2%، بينما كان متوقع له الوقوف عند 0.1%
- بينما وافق مؤشر الإنفاق الشخصي شهريًا التوقعات عند 0.3%
- بينما مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي سجل تراجعًا على الأساس الشهري عند 0.1% بينما كان المتوقع لـ 0.2%، وسجل الشهر الماضي 0.0%
وصدرت أرقام جديدة لسوق الإسكان الأمريكي،
- فتراجعت مبيعات المنازل المعلقة شهريًا لـ -1.7%، فين حين كان المتوقع لها الوصول لـ 2%
فهل لأمريكا الغلبة في حربها مع الصين، شاركنا رأيك؟