Investing.com - صدرت البيانات عن الولايات المتحدة متبانية في وجه ما يواجه من أزمات تجارة، وأزمات سياسية يخلقها ترامب يومًا بعد الآخر.
وجاءت البيانات على النحو التالي:
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي ارتفع عن التوقعات لـ 52.6، بينما كانت التوقعات عند 52.2.
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عند إدارة معهد التوريدات ISM، انخفض عن التوقعات، ليسجل 48.1، في حين كانت التوقعات 49.2، أي سجل المؤشر انخفاضًا قويًا عن التوقعات. ويدل هذا المؤشر على شير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع. وللحصول على قراءة هذا المؤشر، يحدد مديري المشتريات مستوى بعض العناصر في هذا القطاع، وتتضمن التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات. للاتجاه الصعودي تأثير إيجابي على عملة البلاد. يراقب تجار العملة هذا المؤشر عن كثب حيث يمكن لمديري المشتريات نظرا لطبيعة عملهم الدخول.
- ومؤشر مديري المشتريات من القطاع غير الصناعي، جاءت أرقامه أقل من الأرقام السابقة، فسجل 46.6، في حين وصلت القراءة السابقة لـ 47.7.
انتعشت أسواق الأسهم لليوم، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية، تشير إلى تعافي قطاع التصنيع حول العالم. وهذا، لم تتجاهل الأسواق توترات الحرب التجارية، فبعد انطلاقة قوية، بدأت في تهذيب مكاسبها بعض الشيء. وتأذت المعادن الثمينة من تلك الأرقام الاقتصادية المتفائلة، التي تقلل بريق الذهب.
من الصين رأينا بيانات صادرة عن مكتب الإحصائيات القومي لمؤشرات مديري المشتريات لتسجيل أرقام أفضل من المتوقع عند 50.2. وتتفوق القراءة للمرة الأولى على علامات 50، والتي توضح استمرار التوسع الاقتصادي، بينما القراءات أقل من 50 تنذر بانكماش الاقتصاد.
كما تزامن التحسن ما بين البيانات الرسمية الحكومية، والبيانات الخاصة من كايكين/ماركيت، وسجل المؤشر هنا قراءة 51.8 يوم الاثنين، متفوقًا على التوقعات القائلة بوقوفه عند 51.4، وعلى قراءة أكتوبر المسجلة عند 51.7.
ومن منطقة اليورو شهدنا ارتفاع مؤشرات مديري المشتريات من: ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا وسويسرا، ارتفاعًا يفوق التوقعات.
بينما من منطقة اليورو شهدنا بعض التعافي لمؤشر مديري المشتريات الصناعي، ليصعد إلى 46.9.
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، رغم تلك البيانات القوية إن النمو في منطقة اليورو ما زال يتسم بشيء من الضعف. رغم تحسن الاستهلاك وسوق العمل، وذلك في أول شهادة لها أمام البرلمان الأوروبي.