Investing.com - تراجع نمو الوظائف بالقطاع الخاص غير الزراعي بالولايات المتحدة لليوم، بعد توقعات بتفوقه عن مستويات الشهر الماضي، والتي كانت متراجعة هي الأخرى.
فسجل 67 ألف وظيفة، مقارنة بالتوقعات القائلة بذهاب المؤشر لـ 140 ألف. وكان المؤشر سجل الشهر الماضي 121 ألف وظيفة.
وبذلك ينضم المؤشر لسلسلة المؤشرات الضعيفة الصادرة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وكانت البيانات صباح اليوم اتسمت بالقوة من الصين، ومن منطقة اليورو، ومن ألمانيا، وأسبانيا. وإن كان نمو منطقة اليورو ما زال راكدًا كما كان من قبل.
وتزيد تلك البيانات الضعيفة من احتمالية إقدام الفيدرالي على تخفيض سعر الفائدة قبل شهر يوليو من العام المقبل، ولكن من غير المحتمل أن نرى أي تغيير في شهر ديسمبر.
وينعكس هذا الضعف على تحركات المؤشرات الأمريكية، التي عادت عقودها الآجلة للون الأحمر، بعد ارتفاعها بعض الشيء على خلفية تقارير إخبارية من بلومبرج، تشير لاقتراب اتفاقية التجارة.
وما زلنا بانتظار بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي، ومؤشر التوظيف.
صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب، والتي جاءت أقوى من المتوقع، لتسجل القراءة 52.0، في حين كان المتوقع لها 51.9.
بينما وافق مؤشر مديري المشتريات الخدمي التوقعات، فظل عند 51.6، ويأتي هذا بارتفاع عن الرقم المسجل قبله عند 50.6.
تراجع مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي من معهد إدارة التوريدات أدنى التوقعات، فجاءت القراءة عند 53.9، بينما كان المتوقع 54.5.
وارتفعت قراءة مؤشر التوظيف في القطاع غير الصناعي عن القراءة المسجلة الشهر الماضي، لتصل إلى 55.5، وكانت 53.7.