Arabictrader.com - فيما يلي أهم النقاط الواردة في تصريحات محافظ بنك إنجلترا، أندرو بايلي، اليوم الخميس:
- بنك إنجلترا على استعداد للاستخدام أدوات السياسة النقدية إذا كانت هناك علامات على المزيد من ضغوط التضخم المستمرة.
- من المتوقع أن ترتفع تكلفة المعيشة خلال الأشهر المقبلة.
- ارتفاع تكلفة المعيشة يجب أن يكون على المدى القريب فقط.
- لا ينبغي لبنك إنجلترا أن يبالغ في الاستجابة للارتفاع المؤقت في معدلات التضخم.
- تشير جميع المؤشرات إلى أنه بالنسبة لكل من مستويات الطلب والعرض، فإن الانخفاض الذي يسببه فيروس كورونا سيكون مؤقتا.
- هناك عدة أسباب تجعل الزيادة في معدل التضخم مؤقتة.
- يمكن أن تنشأ ضغوط إضافية على الأسعار من حالات النقص المختلفة التي تسببها الاختلالات في انتعاش مستويات العرض والطلب في البلاد.
- من المحتمل أن نرى تحولا من الطلب على السلع إلى الخدمات مع رفع المزيد من قيود الإغلاق، وهو ما ينبغي أن يعيد التوازن إلى تركيبة الطلب.
- يجب أن ينصب تركيز بنك إنجلترا على ما إذا كان الناس سيعودون إلى سوق العمل وسرعة عودتهم، وذلك بدلا من التركيز على بيانات نمو الأجور.
- وجهة النظر في الوقت الحالي تشير إلى أن الاقتصاد سيعود إلى متوسط معدلات النمو الأساسي الأدنى الذي شهدناه منذ الأزمة المالية العالمية.
- هناك أسباب تدفعنا إلى النظر في ارتفاع التضخم على أنه أمرا عابرh وهناك مبررات لتلك النظرة.
- من المهم أن نتأكد من عدم تقويض الانتعاش الاقتصادي في العالم من خلال الاتجاه إلى تشديد السياسة النقدية في وقت سابق لأوانه.
جاءت تلك التصريحات بعدما قاله عضو لجنة السياسة النقدية، آندي هالدن، خلال تداولات أمس عن أنه من المتوقع أن يقترب معدل التضخم في المملكة المتحدة من النسبة 4% بحلول نهاية العام، مع تأكيده على أن المرحلة الحالية هي الأخطر حتى الآن.
وتأتي تصريحات أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بعد قرار البنك بالإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير خلال اجتماع يونيو الماضي، مع التأكيد على تحسن المؤشرات الاقتصادية داخل البلاد، وسط توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد بنحو 1.5% بأفضل من توقعات مايو الماضي.