Investing.com - أظهرت البيانات الأمريكية الصادرة لليوم تراجع تصاريح بناء المنازل لـ 1.598 مليون، مقابل 1.7 مليون متوقع. وارتفع سعر الذهب عقب صدور البيانات صوب أعلى المستويات المسجلة خلال الجلسة.
وتوضح تلك البيانات تراجع في عدد المنازل التي يبدأ بناؤها، بما يقول إن أسعار السكن سوف تستمر بالارتفاع، وهذا ما تظهر أثاره قوية في بيانات التضخم الأمريكي المرتفع لأعلى المستويات في عدة عقود.
وخلال شهادة جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، قال إن ارتفاع أسعار المساكن يمكن السيطرة عليه بزيادة العرض للسوق، أي بناء منشآت سكنية جديدة، بما سيساهم في تخفيف ضغوط التضخم بعض الشيء.
ويرتفع الذهب بقوة في ظل بيئة التضخم المرتفع، لأن الذهب مخزن للقيمة وهذا ما سيساعد المستثمرين على حفظ قيمة استثماراتهم.
وفي ظل الخوف من تفشي فيروس كورونا، والتراجع القوي في سوق العملات الرقمية، تمكن الذهب من استعادة زخمه الصاعد.
فيما تأثرت وول ستريت بقوة يوم أمس، ليفقد مؤشر داو جونز 700 نقطة، وترتفع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز اليوم بـ 143 نقطة.
وتورد رويترز عن الرئيس الأمريكي، جو بايدن:
"قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إن من المتوقع أن تكون زيادة الأسعار مؤقتة، لكن إدارته تتفهم أن عدم كبح التضخم في الأجل الطويل سيشكل "تحديا حقيقيا" للاقتصاد وستظل يقظة.
وأضاف بايدن أنه أبلغ جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن البنك مستقل وينبغي له أن يتخذ كل الخطوات التي يرى أنها ضرورية لدعم تعاف قوي ومستدام.
وقال بايدن "مع عودة اقتصادنا إلى التعافي، شهدنا بعض الزيادات في الأسعار"، بينما رفض مخاوف من أن الزيادات الأحدث ربما تكون علامة على استمرار التضخم."
وأضاف بايدن بأن إدارته تعمل على تخفيف اختناقات سلاسل الإمداد.
وقال "أريد أن أكون واضحا: إدارتي تدرك أنه في حالة تعرضنا للتضخم غير المنضبط على المدى الطويل، فإن ذلك سيشكل تحديا حقيقيا لاقتصادنا... بينما نحن واثقون من أن هذا ليس ما نراه اليوم، سنظل يقظين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات".