نيودلهي (رويترز) - قال مسؤولون بالصناعة إن واردات الهند من الكوك البترولي من المتوقع أن تزيد إلى أكثر من المثلين هذا العام إذ أن أسعارا تنافسية تدفع شركات صناعة الأسمنت للتحول إلى هذا الوقود كبديل عن الفحم.
وطن الكوك البترولي، وهو منتج فرعي في مصافي التكرير، أكثر تكلفة من الفحم لكنه ينتج قدرا أكبر من الطاقة عند حرقه.
وأسعار الفحم العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة بسبب مخاوف من نقص في المعروض في أعقاب قرار المفوضية الأوروبية حظر واردات الفحم من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وقالت مصادر بصناعة الأسمنت في الهند لرويترز أن واردات الكوك البترولي في 2022 من المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من المثلين في 2022 .
وقال فاسوديف بامناني مدر عام شركة إيمان ريسورسز لتجارة الفحم "أتوقع أن تستورد الهند 10 ملايين طن من الكوك البترولي في 2022 ."
وتظهر بيانات حكومية أن استهلاك الفحم في الهند قفز بنسبة 34 في المئة إلى 4.2 مليون طن في ربع العام المنتهي بنهاية مارس آذار، وهي أسرع وتيرة في حوالي ست سنوات وأول نمو فصلي في أكثر من عامين.
وشكل الكوك البترولي حوالي نصف إجمالي الاستهلاك على مدار الربع الأول وجاءت غالبية الشحنات من السعودية والولايات المتحدة، بحسب بيانا من إيمان ريسورسز.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)