Investing.com - على الرغم من استمرار مسلسل العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا على وقع الحرب في أوكرانيا، كشفت بيانات مكتب الإحصاء الروسي أن 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي زادت حجم الواردات من روسيا في يونيو الماضي، فيما خفضت الدول الأربع عشرة المتبقية شراء البضائع الروسية.
ووفقا لمكتب الإحصاء كانت سلوفينيا في مقدمة التي زادت الواردات، حيث ضاعفت وارداتها من البضائع الروسية تقريبا مقارنة بشهر مايو، كما زادت إسبانيا وارداتها بشكل كبير (بنسبة 69%)، وجاءت السويد في المرتبة الثالثة في هذا المؤشر، حيث ارتفعت وارداتها من روسيا بنسبة 48%.
وجاءت بلجيكا في المرتبة الرابعة، حيث زادت الواردات بمقدار الربع من الناحية النقدية، وحلت بولندا في المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأوروبية التي زادت وارداتها من روسيا، وكانت نسبة الزيادة 19% خلال شهر يونيو، كذلك ارتفع حجم واردات بلغاريا والدنمارك ولاتفيا ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا واستونيا من روسيا.
عاجل: جازبروم تعمق جراح أوروبا..إصلاح نورد ستريم سيأخذ أكثر من عام وتركيا البديل
سياسة العقوبات
صرح رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، بأن الأسعار في أوروبا ستنخفض إلى النصف في غضون أيام قليلة، إذا غير الاتحاد الأوروبي سياسة العقوبات التي يتبعها.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري في مقابلة مع إذاعة هنغارية: "عندما ندفع سعرا أعلى في المتاجر أو مقابل الغذاء والطاقة، فإننا ندفع ثمن العقوبات. إذا أدرك الاتحاد الأوروبي أن سياسة العقوبات يجب تغييرها أو إيقافها أو تعليقها، فعندئذ بسرعة كبيرة، أعتقد في غضون أيام، فإن أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك الطاقة، ستنخفض بمقدار النصف على الأقل".
وأضاف رئيس الوزراء أن "التضخم ارتفع ليس بسبب قوانين السوق أو لأسباب اقتصادية، بل بسبب الجانب السياسي". وأشار إلى أن الدول الأوروبية تنقسم إلى معسكرين حسب موقفها من العقوبات.