برشلونة، 22 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تمكن فريق من الباحثين بمعهد علوم تكنولوجيا النانو في إسبانيا من تطوير جهاز استشعار حيوي قادر على رصد وإحصاء الخلايا السرطانية في دقيقتين، مما يفتح الطريق أمام أساليب جديدة للوقاية.
ويعتمد هذا النظام الجديد على وجود أجسام مضادة معدلة عن طريق تكنولوجيا النانو، وهي قادرة على رصد الخلايا المسببة للأورام السرطانية.
ويعد الاكتشاف المبكر للسرطان مهم جدا في مرحلة العلاج الناجح له، ولهذا فالنظام الجديد يعد "إنذارا مبكرا" مفيدا للغاية، بالإضافة إلى أنه رخيص الثمن وأكثر سرعة من التحاليل المعتادة، كما يمكن ان يستخدمه الأشخاص العاديين وليس المتخصصين فقط.
وأوضح أربين ميركوسي، الذي قاد فريق البحث، لـ(إفي): ان الهدف الآن يرتكز على وجود شركة مهتمة بالمشروع لتطويره وطرحه للبيع". (إفي)