بروكسل (رويترز) - سيعيد الاتحاد الأوروبي النظر في أمن السكك الحديدية لاسيما على الخطوط الدولية السريعة بعد هجوم الأسبوع الماضي الذي تم إحباطه في شمال فرنسا لكن مسؤولين حذروا يوم الاثنين من المبالغة في رد الفعل.
وقال متحدثون باسم المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد وباسم مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يدير الاجتماعات الوزارية بين الدول الأعضاء إن وزراء النقل في دول الاتحاد سيبحثون القضية على الأرجح في اجتماعهم القادم في مطلع أكتوبر تشرين الأول.
وقال جاكوب أداموفيتش المتحدث باسم المفوضية- عندما سُئل بشأن تلميحات إلى أن المسافرين ربما يضطرون للخضوع لفحوص للهوية أو فحوص أمنية قبل ركوب قطارات مثل القطار السريع بين امستردام وباريس حيث تغلب ركاب على مسلح يوم الجمعة- إن المسائل الأمنية ستخضع للمراجعة.
لكنه قال إن مجموعة عمل مكونة من مسؤولين على المستوى الوطني وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي وممثلين للقطاع شكلت في العام 2012 لم تشهد حتى الآن سوى "اهتمام محدود" بإجراء تغييرات كبيرة.
وقال أداموفتيش عندما سئل عن احتمال استحداث فحوص للحقائب على غرار ما يحدث مع الخطوط الجوية كما هو الحال بالفعل بالنسة للمسافرين على قطارات الركاب التي تستخدم النفق بين فرنسا وبريطانيا "إنها مسألة نسبية لكل طريقة للنقل."
ومن شأن تشديد الأمن أن يبطئ الصعود إلى القطارات ويزيد التكاليف ويخلق مشكلات لوجستية. وقال أداموفيتش إن من المهم تفادي حدوث رد "مبالغ فيه" قد يجلب "نتائج عكسية".