باريس، 22 يناير/كانون ثان (إفي): أعلنت رابطة أندية الدوري الفرنسي اليوم الجمعة أن الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على الأندية التي اضطرت لبيع لاعبين إلى فرق من دول أخرى بأسعار أبخس من التي اعتادت عليها في السابق، وهو ما كلفها عجزا بقيمة 33.54 مليون يورو.
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن 40 ناديا مقسمة بالتساوي بين الدرجتين الأولى والثانية قد باعت لاعبين بإجمالي 215.5 مليون يورو خلال العام الماضي، مقابل 265.8 مليون يورو في صيف 2008.
ويعتبر فريقا بوردو حامل لقب الدرجة الأولى، وأوليمبيك ليون هما الوحيدان اللذان نجحا في تحقيق أرباح بلغت 5.4 ملايين و4.1 ملايين يورو على الترتيب، وفقا لتقرير اللجنة الوطنية للرقابة على الإدارة.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تعرض الأندية بنهاية الموسم الحالي لخسائر أكبر بعجز قد يصل إلى 100 مليون يورو على الرغم من إجراءات خفض رواتب اللاعبين بنسبة موحدة 2%. (إفي)