Investing.com – أظهر تقرير النشاط التصنيعي في منطقة فيلادلفيا أن القطاع قد سجل تراجعاً مفاجئاً، وذلك للشهر الثاني على التوالي في آيار/مايو، مما هدأ من حالة التفاؤل حول الإقتصاد الأمريكي.
فلقد قال البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا في التقرير الذي صدر قبل قليل أن مؤشر نشاط القطاع التصنيعي لشهر آيار/مايو قد تراجع هذا الشهر إلى قراءة قدرها -1.8 من -1.6 الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون عودة مؤشر للمناطق الإيجابية بتسجيله قراءة قدرها 3.5 نقطة في الشهر المذكور. وتشير أي قراءة فوق مستوى الصفر إلى تحسن ظروف القطاع خلال الشهر ذو العلاقة، بينما تشير القرائات ما دون الصفر إلى تدهور أوضاعه.
وبالنسبة للتوقعات المستقبلية، أشار التقرير إلى أن مؤشر الأوامر الجديدة قد تراجع هو الأخر من قراءة 0.0 الشهر الماضي إلى قراءة -1.9 هذا الشهر. ولم يشذ مؤشر التوظيف عن القاعدة، فتراجع من قراءة 18.5 نقطة الشهر الماضي إلى 3.3 نقطة هذا الشهر.
هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.1191 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.1188 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.4602 من 1.4612 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 110.04 فور صدور التقرير من 110.06 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 95.40 بعد لحظات من صدور التقرير مقارنة مع 95.36 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه قلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة خسائرها السابقة، ولكنها بقيت في المناطق السلبية. فلقد تراجع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.22٪ أو ما يعادل 39 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.24٪ او ما يعادل 5 نقاط، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً بنسبة 0.28٪، وهو ما يعادل 12 نقطة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1249.35 دولار للأونصة فور صدور التقرير من 1248.85 قبل صدوره، فيما تراجع النفط من 47.09 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 47.08 بعد صدوره.