أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

هاموند يقول بريطانيا قد تعيد رسم سياستها المالية في أقوى تلميح للتغيير

تم النشر 22/07/2016, 16:24
© Reuters. هاموند يقول بريطانيا قد تعيد رسم سياستها المالية في أقوى تلميح للتغيير

لندن (رويترز) - قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الجمعة إن بلاده قد تعيد تشكيل سياستها المالية إذا لزم الأمر عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك في أقوى تصريحاته إلى الآن بشأن كيفية تغيير السياسة بعد قرار الانفصال التاريخي.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن هاموند قوله خلال زيارة للصين "على المدى المتوسط ستكون أمامنا الفرصة مع بياننا الخريفي -فعاليتنا المالية المعتادة في أواخر العام- لإعادة رسم سياستنا المالية إذا رأينا أن ذلك ضروريا في ضوء البيانات التي ستصدر خلال الأشهر المقبلة والتي ستبين لنا بالضبط ما الذي يحدث للاقتصاد بعد قرار الاستفتاء."

وتأتي تصريحات هاموند التي لم توضح طبيعة أي إجراءات مالية قد يفكر فيها في وقت تسود فيه الأسواق حالة من القلق بشأن كيفية تعاطي الاقتصاد مع مرحلة ما بعد الانفصال البريطاني.

وقال هاموند خلال اجتماع لكبار رجال الأعمال في بكين إن لندن تمتلك الأدوات اللازمة للتعامل مع اضطرابات السوق التي نتجت عن التصويت الشهر الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي تسجيل مصور بثته سكاي نيوز في بريطانيا قال هاموند إن بنك انجلترا المركزي سيستخدم أيضا الأدوات النقدية التي يمتلكها.

وأضاف "بالطبع ندرك أن قرار 23 يونيو وخصوصا الطبيعة غير المتوقعة للقرار أثار بعض الاضطرابات في الأسواق... لدينا الأدوات اللازمة لمواجهة ذلك في الأمد القصير وزملاؤنا في بنك انجلترا (المركزي) سيتخدمون الأدوات النقدية المتوافرة لديهم."

وذكر وزير المالية أنه يخطط لدعم الاقتصاد في فترة ضعفه بعد التصويت لصالح الانفصال لكن لا يمكن تحديد حجم أو طبيعة هذا الدعم الآن.

وأبلغ هاموند سكاي نيوز في مقابلة خلال زيارته للصين "الكيفية التي سيبدو عليها هذا الإطار بالضبط ستعتمد على حالة الاقتصاد وقت بيان الخريف. البيانات التي سنراها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة أو نحو ذلك ستكون مهمة للغاية في تحديد طبيعة إجراءاتنا."

© Reuters. هاموند يقول بريطانيا قد تعيد رسم سياستها المالية في أقوى تلميح للتغيير

كما قلل هاموند من أهمية مسح مدراء الأعمال الذي يحظى بمتابعة وثيقة وأظهر اليوم الجمعة هبوطا حادا في أنشطة الشركات بما تسبب في انخفاض الجنيه الاسترليني بأكثر من سنت أمام الدولار.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.