👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

مؤشر معهد إدارة التوريد يتراجع بأكثر من المتوقع في آب/أغسطس

تم النشر 06/09/2016, 17:01
© Reuters.  مؤشر (اي إس إم) يتراجع إلى 51.4 نقطة في آب/أغسطس
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/JPY
-
XAU/USD
-
US500
-
DJI
-
DX
-
GC
-
CL
-
IXIC
-

Investing.com – أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع الخدمات في الاقتصاد الأكبر في العالم قد توسع للشهر الـ79 على التوالي، ولكن بنسبة أقل مما كان متوقعاً خلال شهر آب/أغسطس.

فلقد قال معهد إدارة التوريدات (أي إس إم) في التقرير الذي أصدرته في وقت سابق اليوم أن مؤشر مدراء المشتريات للقطاعات غير الصناعية في الولايات المتحدة، قد تراجع خلال شهر آب/أغسطس، مسجلاً قراءة قدرها 51.4 نقطة مقابل 55.5 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إنخفاضاً أقل حدة إلى مستوى 55.0 نقطة.

وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.

كما أظهر التقرير أن مؤشر النشاط التجاري للقطاع قد تراجع خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 51.8 نقطة مقابل 59.3 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إنخفاضاً أقل حدة إلى مستوى 60.3 نقطة.

وبين التقرير أن مؤشر الطلبات الجديدة للقطاع قد تراجع خلال الشهر الحالي، مسجلاً قراءة قدرها 51.4 نقطة مقابل 60.3 نقطة الشهر الماضي. أما مؤشر التوظيف فلقد إنخفض من 51.4 نقطة في تموز/يوليو إلى 50.7 نقطة في آب/أغسطس، بينما سجل مؤشر الأسعار تراجعاً من 51.9 نقطة في تموز/يوليو إلى 51.8 نقطة في آب/أغسطس.

وأشار مuهد إدارة التوريد إلى أن غالبية تعليقات المستجيبين للمسح أشارت إلى أن هنالك تباطؤ في مستوى الأعمال التجارية للشركات الخاصة.

هذا وتداول اليورو/دولار عند 1.1213 فور صدور التقرير مقارنة مع 1.1159 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3404 من 1.3367 قبل صدور التقرير، وتراجع الدولار/ين إلى 102.48 فور صدور التقرير من 103.35 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 95.17 بعد لحظات من صدور التقرير مقارنة مع 95.62 قبل صدور التقرير.

وفي الوقت نفسه تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد صدور هذا التقرير. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.03٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09٪، في حين اظهر ناسداك إنخفاضاً بنسبة 0.16٪.

أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1343.40 دولار للأونصة فور صدور التقرير من 1338.15 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط الخام من 44.02 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 44.16 بعد صدوره.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.