نواكشوط، 19 مايو/آيار (إفي): حث سكرتير الدولة الفرنسي لشئون التعاون ألان جويانديه اليوم نواكشوط والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى "تعزيز كل النواحي التي تؤثر على الأمن في البلاد".
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم عقب لقائه بعبد العزيز، أشار جويانديه: "أنها تعد نقطة هامة، حيث أن انعدام الأمن يعني غياب التنمية"، موضحا أن بلاده تعتزم بدء "برامج تكميلية للإسراع في توليد الطاقة في موريتانيا".
وأعرب المسئول، الذي وصل اليوم إلى البلد العربي في زيارة رسمية، عن "سعادته لإخبار الشعب الموريتاني بأن فرنسا إلى جانب موريتانيا أكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن لقائه بالرئيس الموريتاني جرى في "جو من الصداقة".
وأوضح أن البلدين "عملا كثيرا في الموضوعات المشتركة" منذ تولي عبد العزيز رئاسة البلاد، مشيرا إلى أن الزيارة التي يقوم بها تهدف إلى "نقل كل الدعم الذي ترغب فرنسا في تقديمه لموريتانيا باسم الرئيس نيكولا ساركوزي".
وكان مكتب تنسيق المعارضة الديمقراطية قد أبدى، في بيان صادر عنه في وقت سابق، تشككه إزاء زيارة المسئول الفرنسي للبلاد، مشيرا: "لا يسعنا إلا أن نبدي تشككنا في مغزى هذه الزيارة في إطار كالذي تعيش فيه البلاد حاليا".
وأضاف البيان، الصادر قبل زيارة المسئول، أن "جويانديه أبدى دعمه وبقوة للانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز".(إفي)