Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت قبل قليل أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة قد تراجعت بأكثر من المتوقع في تموز/يوليو، على الرغم من أن الطلبيات الأساسية قد إرتفعت بأكثر من المتوقع بقليل، مما أعطى صورة مختلطة عن مدى صحة الاقتصاد الأمريكي.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر في وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن طلبيات السلع المعمرة قد تراجعت بنسبة 6.8٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء أكثر حدة من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً قدره 6.0٪. وكانت المبيعات قد إرتفعت بنسبة 6.4٪ في الشهر السابق.
وتعتبر "السلع المعمرة" بشكل أساسي هي السلع الكبيرة أو الثقيلة المصممة لتدوم ثلاث سنوت على الأقل.
كما أظهر التقرير كذلك أن طلبيات السلع المعمرة الأساسية والتي تستثني مبيعات السيارات ووسائل النقل المعروفة بتقلبها الموسمي، قد إرتفعت بنسبة 0.5٪ خلال الشهر المذكور، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.4٪. وكان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر السابق.
وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1809 من 1.1807 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.2825 من 1.2845 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 109.72 فور صدور التقرير من 109.67 قبل صدوره. كما إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، مسجلاً قراءة قدرها 93.17 مقارنة مع 93.16 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه بقيت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة في المناطق الإيجابية كما كانت قبل صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.18٪ أو ما يعادل 40 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.23٪ أو ما يعادل 6 نقاط، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً بنسبة 0.25٪ أو ما يعادل 15 نقطة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1291.88 فور صدور التقرير من 1291.43 قبل صدوره، فيما إنخفض النفط الخام من 47.66 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 47.63 بعد صدوره.