(رويترز) - وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية:
تقول إن نظرتها المستقبلية مستقرة لدول مجلس التعاون الخليجي، لكن الإصلاحات المالية والأوضاع الجيوسياسية والبطالة تمثل تحديات.
تقول إن نظرتها المستقبلية للجدارة الائتمانية السيادية في 2019 في دول مجلس التعاون الخليجي مستقرة بصفة عامة.
تقول إن ارتفاع أسعار النفط خلال معظم 2018 قلص الضغوط المالية والخارجية على دول مجلس التعاون الخليجي في الأمد القصير.
تقول في 2019، تظل التوترات الجيوسياسية مصدرا رئيسيا للمخاطر ومحفزا لزيادة الإنفاق المرتبط بالنواحي العسكرية في موازنات دول مجلس التعاون الخليجي.
تقول مع انتهاء مجلس التعاون الخليجي حاليا من معظم الإصلاحات المالية على الأرجح، ستكون أسعار وإنتاج النفط محركين رئيسيين للموازنات المالية على مدى السنة المقبلة.
نمو الناتج المحلي الإجمالي في مجلس التعاون الخليجي لن يسجل تغيرا يذكر بصفة عامة هذا العام.
في ظل تقديرات موديز الحالية بأن يبلغ متوسط أسعار النفط 75 دولارا للبرميل في 2019، فإن الموازنات المالية ستتعزز بوتيرة محدودة بالمقارنة في 2018.
البطالة لن تشهد تغيرا يذكر بصفة عامة أو سترتفع قليلا في أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي.
انخفاض أسعار النفط بشدة في الربع الأخير من 2018 يسلط الضوء على تأثر التصنيفات الائتمانية لحكومات مجلس التعاون الخليجي بانخفاضات سعر النفط في المستقبل.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)