Investing.com - انخفض معدل التضخم الكلي في كندا في يناير، وفق مت أظهرته بيانات يوم الأربعاء، مما يلقي بظلال من الشك حول ما إذا كان بنك كندا سيتبع البنك الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.4 ٪ في الشهر الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. كما ارتفعت الأسعار بنسبة 0.1 ٪ عن الشهر السابق.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع التضخم السنوي بنسبة 1.5 ٪ والتضخم الشهري بنسبة 0.2 ٪. بينما ارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني البنزين، بنسبة 1.5 ٪ عن العام السابق وارتفع بنسبة 0.3 ٪ عن الشهر السابق.
يهدف بنك كندا إلى إبقاء التضخم عند 2٪، وهو نقطة الوسط لنطاق مستهدف يتراوح بين 1٪ و 3٪ على المدى المتوسط.
وكان ستيفن بولوز، محافظ البنك المركزي، قد صرح الأسبوع الماضيأإنه من غير المؤكد متى سيرفع البنك سعر الفائدة المرجعي، وأنه سيدقق في البيانات القادمة في ضوء الرياح المعاكسة المحلية. كما يهتم البنك بشكل خاص بسوق الإسكان ومستويات الاستثمار في الأعمال التجارية وعدم اليقين في التجارة العالمية.
وأشار بولوز في الأسبوع الماضي: "بالنظر إلى هذه الشكوك، أبقينا أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.75 ٪ منذ أكتوبر الماضي". "سنبقى معتمدين على البيانات مع تطور الأوضاع المحلية والدولية".
كما سيتم إعلان معدل الفائدة التالي للبنك هو يوم 6 مارس.