صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

تواصل ارتفاع اسعار النفط بسبب الازمة الليبية والسياسات النقدية

تم النشر 05/03/2011, 19:05
محدث 05/03/2011, 19:56
XAU/USD
-
GC
-

فيينا، 5 مارس/آذار (إفي): لا تزال موجة العنف في ليبيا تسيطر على سوق النفط العالمي الاسبوع الجاري والتي تسببت في ارتفاع اسعار النفط إلى معدلات قصوى جديدة، برغم ان الخبراء يرون ان السياسة النقدية الضعيفة في عدة دول هي المسئولة عن ارتفاع اسعار "الذهب الاسود".



وأدى القصف المتواصل لمنشآت نفطية في ليبيا من قبل القوات الموالية للزعيم معمر القذافي إلى توتر كبير في الاسواق التي تخشى من انقطاع امدادات النفط.



وتنفست الاسواق الخميس الماضي الصعداء عندما اقترح الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، حليف القذافي، تشكيل لجنة دولية يمكن ان تساعد في حل الأزمة الليبية.



وذكرت مصادر فنزويلية ان القذافي وافق على الاقتراح وانه تم بحث المبادرة مع وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.



ومع ذلك، فقد أفاد سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، بانه لا يعرف بالمبادرة، لكنه استبعد بحسم وساطة دولية.



وأكد "الفنزويليون هم اصدقائنا ونحترمهم، لكنهم بعيدين عنا".



وتتزايد المخاوف من امكانية انتقال الازمة في ليبيا إلى دول أخرى اعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مثل إيران والسعودية التي تعد المنتج العالمي الرئيسي للخام.



وأعلن الاربعاء الماضي ان الحقول الليبية التي تعمل فيها الشركات الاجنبية مثل حقل امال الذي تديره شركة وينترشال الالمانية وحقل شطيرة الذي تشرف عليه شركة (او ام في )النمساوية علقتا انتاجهما.



وتعد ليبيا، عضو منظمة أوبك، المنتج السابع عشر للنفط في العالم بانتاج يقدر بـ1.69 مليون برميل يوميا في يناير/كانون ثان الماضي والمصدر الثاني عشر على مستوى العالم بمقدار 1.49 مليون برميل يوميا.



ويتأثر السوق الاوروبي بشكل خاص بتعليق امدادات النفط الليبية.



وأكدت مؤسسة "جي بي سي" انيرجي بفيينا الخميس ان الاسعار المرتفعة للخام ليس لها دوافع جيوسياسية فقط، لكنها تعود أيضا إلى سياسات نقدية ضعيفة لعدة بنوك مركزية.



وأعلن البنك المركزي الاوروبي الاسبوع الجاري انه يبحث امكانية رفع اسعار فائدته في ابريل/نيسان المقبل ليبتعد عن المعدل التاريخي بنسبة 1.0%.



وأفاد محللو مؤسسة "جي بي سي" بانه بجانب الاضطراب السياسي في شمال أفريقيا، فان هذا العامل المالي دفع الاسعار إلى معدلات قصوى لم يبلغها منذ نحو عامين ونصف.



وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثني جيثنر الخميس ان بلاده تمتلك "احتياطات اساسية" للنفط لمواجهة "خلل" محتمل في الامداد.



وارتفع سعر خام برنت الاوروبي الاربعاء إلى اقصى معدل اسبوعي عندما بلغ 117.81 دولار للبرميل وعقب انخفاض الخميس انهى جلسة الجمعة عند 115.97 دولار.



بينما تجاوز سعر خام تكساس الامريكي الاربعاء للمرة الاولى في عامين حاجز الـ100 دولار وانهى الاسبوع بمعدل اقصى جديد بلغ 104.42 دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6.8% عن الاثنين الماضي.



واختتم سعر خام منظمة أوبك التي تضم 12 دولة جلسة الخميس عند 110.48 دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2% عن بداية الاسبوع.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.