لاباز، 14 أبريل/نيسان (إفي): طوق آلاف المتظاهرين في بوليفيا مقر إقامة الرئيس إيفو موراليس في إطار الاحتجاجات التي تشهدها البلاد لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بزيادة الأجور.
وتتواصل الاحتجاجات والإضرابات في العاصمة لاباز ومدينة سانتا كروث (شرق) وكوتشابامبا (وسط) وتاريخا (جنوب)، التي يتواجد بها موراليس حاليا لافتتاح عدد من المشروعات الجديدة.
ويطالب المتظاهرون بزيادة الرواتب بنسبة أعلى من 10% التي اقرها الرئيس للقطاع الخاص وقطاعات حكومية قليلة تتضمن افراد الشرطة وعسكريين ومعلمين وموظفي الصحة فقط.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن الشرطة فرقت في بلدة ياكويبا بمدينة تاريخا صباح اليوم معلمين باستخدام الغازات المسيلة للدموع، بعد أن حاولوا الاقتراب من موراليس خلال افتتاحه أحد المشروعات.
وذكر مراسل (إفي) أن آلاف المعلمين جاءوا من المناطق الريفية إلى العاصمة، وقطعوا جميع الطرق الرئيسية منذ الساعات الاولى من صباح اليوم.
وأفاد قادة نقابيون أن المتظاهرين قرروا اليوم تطويق مقر اقامة موراليس، بسبب منعهم من قبل أفراد الشرطة خلال الايام الماضية من الدخول إلى ميدان مورييو حيث يوجد مقر الحكومة ومجلس النواب.
وقال ادوين الدانا، أحد المعلمين الذين قادوا عملية تطويق مقر موراليس، "نحن حملنا إيفو موراليس إلى الحكومة، لكن اليوم ينام ويتجاهل هذه الطبقة الاجتماعية التي حملته إلى السلطة".
ومن جانبه، أكد وزير شئون الرئاسة البوليفية أوسكار كوكا في مؤتمر صحفي أنه باستثناء ما حدث في لاباز، فإن الأنشطة الإنتاجية والإقتصادية في البلاد لم تتغير، منددا بما وصفها بـ"عمليات ترهيب" من قبل النقابيين. (إفي)