شهدت الأسواق الآسيوية يوم الأربعاء أجواءً حذرة مع اتخاذ ثلاثة بنوك مركزية - بنك إندونيسيا، وبنك تايلاند، وبنك الفلبين المركزي - قرارات رئيسية بشأن أسعار الفائدة في ظل موجة بيع في وول ستريت والمخاوف الاقتصادية العالمية.
تميزت جلسة التداول السابقة بانخفاضات في قطاع التكنولوجيا وهبوط كبير في أسعار النفط، حيث انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بنحو 5%، لتنخفض دون 70 دولارًا للبرميل، مسجلة انخفاضًا بنسبة 20% على أساس سنوي.
على الرغم من تراجع التضخم، من المتوقع أن يحافظ بنك إندونيسيا على سعر الفائدة، مع إعطاء الأولوية لسعر الصرف حيث انخفضت الروبية الإندونيسية بأكثر من 3% منذ ارتفاعها في سبتمبر. وقد سجل التضخم في إندونيسيا 1.84%، وهو ما يزال ضمن النطاق المستهدف السنوي للبنك المركزي البالغ 1.5% إلى 3.5%.
وبالمثل، من المتوقع أن يبقي بنك تايلاند سعر الريبو لليوم الواحد عند 2.50% حتى نهاية العام. ويتوقع أقلية من الاقتصاديين تخفيضًا بمقدار ربع نقطة.
في المقابل، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الفلبيني سعر الإقراض لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 6.00%، مع احتمال إجراء تخفيض إضافي في ديسمبر، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي مع بقاء التضخم ضمن النطاق المستهدف البالغ 2%-4%.
لم يتم تعويض تراجع قطاع التكنولوجيا بتقارير الأرباح الإيجابية من المؤسسات المالية مجموعة غولدمان ساكس إنك وسيتي ومجموعة بنك أوف أمريكا. وكانت أسهم Nvidia (NASDAQ:NVDA) وASML (AS:ASML) من بين تلك التي ساهمت في تراجع قطاع التكنولوجيا.
في غضون ذلك، يتحول الاهتمام إلى Taiwan Semicond.Manufacturing Co، التي من المتوقع أن تعلن عن زيادة بنسبة 40% في الأرباح الفصلية يوم الخميس، مدفوعة بالطلب المرتفع على خدماتها.
كما يقيّم المستثمرون الإجراءات الاقتصادية الصينية والإعلانات القادمة، خاصة فيما يتعلق بقطاع العقارات. على الرغم من الإعلان الأخير عن مؤتمر صحفي لمناقشة تطور القطاع، يبدو أن ثقة السوق لم تتحسن، حيث انخفض مؤشر الأسهم الرئيسية في شنغهاي بنسبة 13% عن ذروة الثلاثاء الماضي. ومع ذلك، فقد ارتفع بنسبة 20% منذ ما قبل إعلانات التحفيز.
تشمل البيانات والأحداث الاقتصادية الإضافية المتوقع أن تؤثر على اتجاه السوق أرقام التضخم للربع الثالث في نيوزيلندا، وبيانات البطالة في كوريا الجنوبية، وطلبات الآلات اليابانية. علاوة على ذلك، هناك خطاب لسيجي أداتشي من بنك اليابان على جدول الأعمال، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول توقعات البنك المركزي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا