صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الأسهم العالمية ترتفع وسط تفاؤل بحل أزمة الديون

تم النشر 28/09/2011, 08:34
ارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية أمس على أمل أن تدفع الضغوط الدولية التي تكثفت خلال عطلة الأسبوع وفي اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين زعماء اليورو نحو إيجاد حل ناجع لأزمة الديون ولكن القلق لا يزال مسيطرا على المستثمرين. وفي نيويورك ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أعقاب أكبر انخفاض يشهده مؤشر داو جونز منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وقادت أسهم البنوك الأميركية الكبرى الارتفاع، حيث قفزت أسهم كل من مصرف «بنك أوف أميركا» وبنك «جي بي مورغان - تشيس» بمعدل 1.9%. وحدث ذلك في أعقاب إعلان البنك المركزي الأوروبي أنه يسعى إلى شراء سندات منطقة اليورو المتعثرة واتخاذ إجراءات أخرى لفك الاختناقات النقدية في بنوك المنطقة. وفي أوروبا ارتفعت مؤشرات الأسهم بقيادة البنوك وشركات التأمين وسط توقعات بإجراءات جديدة من السياسيين والبنوك المركزية لمنع انتشار آثار الأزمة اليونانية مما عزز القطاعين رغم هبوط أسهم شركات التعدين بسبب المخاوف من الركود.
وترك مسؤولو البنك المركزي الأوروبي كل الخيارات مطروحة بشأن خفض سعر الفائدة وعمليات إضافية لتعزيز السيولة مما عزز مكاسب الأسهم بعد اجتماع لصانعي السياسة الأوروبيين مطلع الأسبوع عزز الآمال في زيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي وضخ أموال في البنوك الضعيفة. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات. وكان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأسهم البنوك ومؤشر قطاع التأمين في صدارة الرابحين إذ ارتفعا 3.6 في المائة و6.4 في المائة على الترتيب. وكانت البنوك الإيطالية في المقدمة ومن بينها انتيسا سان باولو الذي قفز 8.3 في المائة. وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.4 في المائة وداكس الألماني 2.8 في المائة وكاك 40 الفرنسي 1.8 في المائة.
وفي لندن تعافى النفط من أقل مستوى في سبعة أسابيع أمس الاثنين بفضل آمال بتحرك أقوى لحل أزمة منطقة اليورو وتفادي عدوى مالية أوسع وكساد عالمي. وتقلصت خسائر الذهب والنحاس بعد أن تراجعا أكثر من خمسة في المائة. وقال ادوارد مير كبير محللي السلع الأولية في «إم إف غلوبل» للسمسرة «أمامنا أيام وأسابيع حرجة تشبه إلى حد كبير الوضع الخطير في عام 2008. الفارق الرئيسي هذه المرة أن دولا وليس شركات مهددة بالانهيار».
ونزل مزيج برنت الخام في عقود نوفمبر (تشرين الثاني) 2.31 دولار إلى 101.66 دولار للبرميل وهو أقل مستوى خلال اليوم للعقد منذ التاسع من أغسطس (آب) الماضي. ولكنه تعافى لاحقا ليحوم حول 104.30 دولار في الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش. وفقد الخام الأميركي 2.74 في المائة ليسجل 77.11 دولار للبرميل وكان قد ارتفع أكثر من دولار في وقت سابق. وفي الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش جرى تداوله حول 79.50 دولار ولكنه لا يزال منخفضا 35 سنتا. ونزل برنت 7.35 في المائة في الأسبوع الماضي وهي أكبر خسارة منذ السادس من مايو (أيار) الماضي وانخفض برنت تسعة في المائة منذ بداية الشهر الجاري.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.