وارسو، 29 سبتمبر/أيلول (إفي): تلقى الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا اليوم في بولندا، جائزة ليخ فاونسا، لنضاله من أجل تعزيز الحرية والديمقراطية والتعاون الدولي.
وفي احتفال أقيم بمدينة جدانسك شمالي بولندا، حصل السياسي البرازيلي على الجائزة التي دشنت عام 2008 بواسطة ليخ فاونسا زعيم حركة التضامن والحائز على جائزة نوبل للسلام، لمكأفاة شخصيات بارزة على جهودهم حيال دعم وتعزيز الديمقراطية.
وحظى الحفل بحضور رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي وصف الزعيم اللاتيني بأنه "رجل فريد".
وخلال الحفل، قال تاسك إن الرئيس البرازيلي السابق "رمز لكيفية تحويل الأمور المستحيلة إلى أشياء ممكنة"، مشيرا إلى أنه كان الزعيم الذي جسد الآمال في إحداث تحسن جذري في مصير ملايين البشر.
وأكد أن السياسي البرازيلي السابق طبق سياسة، تمكنت من تحويل البرازيل إلى إحدى الدول الأعلى معدلا في النمو الاقتصادي بالعالم.
ومن جانبه، أعرب لولا دا سيلفا عن امتنانه للمؤسسة التي يترأسها ليخ فاونسا، الذي اعتبره بطلا حقيقيا لقيادته العمال البولنديين في نضالهم من أجل الديمقراطية، الأمر الذي كان يتم ملاحظته باهتمام من جانب دول أمريكا اللاتينية.
وانتقد الزعيم البرازيلي في كلمته الوضع الحالي للاقتصاد العالمي، الذي تحول حسبما ذكر إلى "كازينو عملاق"، حيث أصبح السوق غير قادر على تقديم حلول جيدة ومعقولة.
وبدوره قال، الرئيس البولندي السابق، فاونسا، إن الرأسمالية لم تستجب لجميع التوقعات معربا عن رغبته في العدول عن بعض جوانب هذا النظام.
وكان فاونسا قد دشن هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار عام 2008 بعد 25 عاما من حصوله على جائزة نوبل للسلام لكفاحه ضد الشيوعية ونضاله من أجل الديمقراطية في بولندا. (إفي)