صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

أزمة البنوك الايطالية تلوح في الأفق، و مونتي في مأزق أمام البرلمان

تم النشر 25/01/2013, 10:48
عادت الأضواء لتتسلط على ايطاليا من جديد، و لكن هذا المرة على بنوكها بعد ان كشفت الانباء عن خسائر بقيمة 1 مليار دولار يواجهها بنك مونتي دي باشي دي سيينا جراء التعاملات بمشتقات مالية مشبوهة، و هذا ما اضطر ماريو مونتي يوم الأمس للامتثال أمام البرلمان للرد على التساؤلات حول طريقة تعامل حكومته التكنوقراطية مع الأزمة المالية في دي مونتي دي باشي سيينا ودور البنك المركزي الايطالية في ذلك.

تراجعت أسهم بنك دي مونتي دي باشي سيينا( الذي يعد ثالث أكبر بنك ايطالي) بوتيرة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية بما يقارب حوالي 22% بعد الكشف قبل خمسة أيام عن المعاملات بالمشتقات المالية التي قد تجبر البنك الذي يبلغ عمره 500 عاما على خسائر بمئات الملايين من اليورو من الخسائر .

صرح الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو يوم الخميس ان قضية بنك مونتي دي باشي دي سيينا خطيرة، مضيفا انه واثق من أن البنك المركزي الايطالي سوف يتمكن من التعامل مع هذه القضية.

تقدر خسائر بنك مونتي دي باشي دي سيينا ( الذي طلب مساعدة من الحكومة قبل أربعة أعوام) بما قيمته 720 مليون يورو مع الانباء عن الشبهات حول صفقات بالمشتقات المالية التي تقول ادارة البنك انها لم تكتشف إلا مؤخرا، وقال البنك المركزي يوم الاربعاء الماضي  انه يعمل مع إدارة مونتي دي باشي دي سيينا لتوضيح طبيعة العمليات بالمشتقات المالية التي تم الكتمان عليها.

استقال جيوسيب موساري رئيس اتحاد المصارف الايطالية من منصبه بعدما وجهت إليه اتهامات بالتوقيع على اتفاقيات لمشتقات مالية مشبوهة عندما كان يتولى رئاسة مصرف مونت دي باشي دي سينا المعروف اختصاراً إم بي إس بحسب ما أعلن ثالث أكبر بنك في البلاد.

تأسس بنك إم.بي.إس عام 1472 وهو ثالث اكبر بنك في اليطاليا ولكنه يعاني من المشكلات منذ أن توسع في أنشطته التمويلية بالاستحواذ على بنك أنطونفينيتا المحلي عام 2007 وخسائره من الاستثمار في سندات الخزانة الإيطالية على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو.

في يونيو الماضي فشل البنك في الوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي بشأن رسملة البنوك وقد حصل على قروض إنقاذ حكومية بقيمة 3.9 مليارات يورو أي 5.2 مليارات دولار. ورأس موساري "إم بي إس" في الفترة بين عامي 2006 وحتى 2012 في حين أصبح رئيسا لاتحاد المصارف الإيطالية عام 2010 .

كشفت صحيفة "إيل فاتو كواتيديانو" الإيطالية عن اتفاق آخر للمشتقات المالية مع مصرف نومورا الياباني لتحسين وضع حسابات في عام 2009 على عكس الحقيقة، وذكرت الصحيفة أن البنك خسر 220 مليون يورو على خلفية هذه الأزمة في حين أن خسائره خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي بلغت 1.66 مليار يورو.

ولم يؤكد بنك إم.بي.إس الخسائر التي تعرض لها بسبب الفضيحة. وقال في بيان إن مجلس الإدارة سيتلقى تقريرا عنها قبل منتصف فبراير المقبل ولكن قبل انعقاد هذا الاجتماع فإنه محظور قانونا على البنك ان يقدم أي بيانات إضافية.

وفي الوقت نفسه ذكر بنك إيطاليا المركزي أنه لم يكن يعلم شيئا عن الفضيحة قبل تعيين مديرين جدد خلفا لموساري في مارس الماضي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.