بانكوك، 6 مارس/آذار (إفي): كشف خبراء اليوم أن دول قارة آسيا أصبحت السوق الرئيسي للأسلحة الدفاعية جراء ارتفاع ميزانياتها العسكرية والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة الأوروبية.
وتستضيف بانكوك خلال الأيام الجارية معرض تايلاند للدفاع والأمن الذي يحظى بمشاركة أكثر من 30 دولة.
ويتجول بالمعرض العديد من مسئولي الحكومات والعسكريون الآسيويون والغربيون من جناح إلى آخر من أجل فحص الاسلحة والمعدات المعروضة بواسطة الشركات الأجنبية.
ويحتوى المعرض على أسلحة خفيفة وثقيلة وصواريخ ومركبات مدرعة وأقمار صناعية وادوات اتصالات ونماذج مصغرة للسفن الحربية والعديد من المعدات اللازمة لأفراد الجيش والشرطة.
وتستهدف الشركات المشاركة في المعرض تسويق منتجاتها التي تفتقدها البلدان الآسيوية لتحديث قواتها المسلحة.
ووفقا لدراسة أجرتها شركة (IHS Jane's) المتخصصة في صناعة الأسلحة الدفاعية فإن الدول الآسيوية تنفق على الأسلحة النارية والمعدات اللازمة لقواتها البرية سنويا 11 مليار و200 مليون دولار ومن المتوقع أن ترتفع بحلول عام 2015 لتصل إلى نحو 13 مليار و100 مليون دولار. (إفي)