بالبارايسو (تشيلي)، 24 مارس/آذار (إفي): قال وزير المالية التشيلي فيليبي لاراين إن الاقتصاد الوطني قد ينمو بنحو نسبة 1 أو 1.5 بالمائة أقل مما كان متوقعا، وذلك جراء الزلزال الذي ضرب وسط وجنوب البلاد في 27 فبراير/شباط الماضي.
وأوضح لاراين في تصريحات الثلاثاء أن الزلزال وموجات تسونامي التي أعقبته سيؤثران على تقديرات النمو التي كان المحللون يشيرون إلى أنها ستبلغ نسبة تتراوح بين 5.5 و6 بالمائة.
وكان الوزير صريحا عندما أوضح أن الأمر لا يتعلق بتراجع في إجمالي الناتج الوطني، نظرا لأن "الناتج سيزيد، والبلاد ستنمو، لكنها ستنمو بصورة أقل وهذا الاختلاف يمكننا أن نعزوه للزلزال".
وأضاف "الأثر المنعكس على الناتج هو الفارق بين ما كان سيحدث دون الزلزال وما سيحدث الآن، وما نعرفه هو أن البلاد قد تنمو بنسبة أقل هذا العام، بين نقطة مئوية ونقطة ونصف بسبب الكارثة الطبيعية".
وأسفر الزلزال عن مصرع 802 شخص واختفاء آخرين، فضلا عن تشريد مليونين، إلى جانب خسائر مادية تقدر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار. (إفي)