صنعاء، 2 فبراير/شباط (إفي): وصل الرهائن الستة الذين اختطفتهم قبيلة يمنية قبل يومين الى العاصمة صنعاء بعد تأخر اطلاق سراحهم لمدة 24 ساعة بسبب خلافات بين السلطات المحلية والخاطفين.
كان في استقبال الرهائن الست، أربعة موظفين أجانب ويمنيين اثنين ممن يعملون بمنظمة إغاثة عالمية، وزير الداخلية عبد القادر قحطان، كما رافقهم وزير الكهرباء والطاقة صالح سميع وكبار زعماء القبائل.
ورفض الموظفون، ألماني وكولومبي وعراقية وفلسطينية، الادلاء بتصريحات اثناء توجههم الى مقر إقامة قحطان بعد ان وصلوا صنعاء مستقلين سيارة تابعة للأمم المتحدة.
واستغل سميع، الذي ينتمي لمنطقة المويت، نفوذه للتوسط من أجل الافراج عن الرهائن الستة.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت الثلاثاء الماضي اختطاف قبيلة لستة من موظفي منظمة إغاثة عالمية لم توضح اسمها، مشيرة إلى ان الجماعة المسلحة تنتمي لمنطقة حدار ومسلم بوادي الاهجر وقامت بنصب كمين على طريق عام واختطاف الموظفين.
وطالب الخاطفون بإطلاق سراح أحد المعتقلين بالسجن المركزي بصنعاء على خلفية قضية جنائية.
ووقع الحادث بعد خمسة أيام فقط من تحرير موظف نرويجي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة بعد اختطافه منتصف الشهر الماضي. (إفي)