كوبنهاجن، 13 مارس/آذار (إفي): جاءت الإمارات على رأس قائمة الدول المستوردة للأسلحة في منطقة الشرق الأوسط، في تقرير أعده المعهد الدولي لدراسات السلام في ستوكهولم، وأظهر زيادة تجارة الأسلحة الاعتيادية في العالم بنسبة 24% خلال الخمسة أعوام الماضية مقارنة بالفترة بين عامي 2001 و 2005.
واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول كأكبر الدول المصدرة للسلاح (30%) وتلتها روسيا (23%) وألمانيا وفرنسا و بريطانيا، بينما جاءت الهند في المركز الأول (9%) كأكبر الدول المستوردة على مستوى العالم.
وجاءت الامارات على رأس قائمة الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة خلال الأعوام الخمسة الماضية، وفي الترتيب السادس عالميا بواقع 23% من حجم تلك التجارة في المنطقة، وتلتها إسرائيل (14%) و مصر (13%).
وأشار المعهد إلى أن إمداد ليبيا بالأسلحة التقليدية منذ رفع الأمم المتحدة الحظر عنها في سبتمبر/أيلول 2003 حتى تطبيق الحظر مجددا منذ عدة أسابيع كان "منخفضا للغاية".
وقال باول هولتوم، مدير برنامج نقل الأسلحة في المعهد "هناك منافسة كبيرة بين الدول الرئيسية الموردة للحصول على اتفاقات أكبر في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية".
ووصف هولتوم كونستريوم "يوروفايتر" الذي يضم ألمانيا وايطاليا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والسويد والولايات المتحدة" بأنه الأكثر رغبة في إبرام اتفاقات في تلك المناطق.
وأشار الخبير بالمعهد سيمون ويزمان إلى أن الهند جاءت على رأس قائمة الدول المستوردة للسلاح بسبب خصومتها مع باكستان والصين بالإضافة إلى التحديات الداخلية التي تواجهها.
وجاءت الصين وكوريا الجنوبية في المركزين الثاني والثالث بقائمة الدول المستورده.
وكانت منطقة أوقيانوسيا هي الاكثر استيرادا للأسلحة خلال الأعوام الخمسة الماضية (43% من السوق العالمي) و تلتها أوروبا (21%) ومنطقة الشرق الأوسط (17%) وأمريكا (12%) و أفريقيا (7%).(إفي)