فيينا، 10 مارس/آذار (إفي): أثارت فضيحة استغلال الأطفال جنسيا في الكنائس الكاثوليكية النمساوية، جدلا واسعا خاصة مع تزامنها مع الفضائح الجنسية التي ضربت كنائس أخرى في ألمانيا وأيرلندا وهولندا.
ولاحت فضيحة أخرى في الأجواء النمساوية، عندما أعلن الراهب الفرانسيسكاني، يوهانز شتوكر خروجه من الدير والتخلي عن منصبه الكنسي، بعدما اعترف أنه اعتدى جنسيا على أطفال ومراهقين، في الفترة ما بين 1970 و1980 ، وهو ما أكده من قبل 3 مواطنين بأن شتوكر اعتدى عليهم منذ 25 عاما.
واعترف قس آخر يبلغ من العمر 74 عاما أنه اعتدى جنسيا على مراهقين في نزل خاص داخل كنيسة مهريراو، وهو ما تسبب في إعطائه أجازة جبرية ووضعه تحت الملاحظة.
وكانت الأخبار قد تزايدت مؤخرا عن قيام قساوسة في عدد من الدول بارتكاب جرائم استغلال جنسي بحق أطفال ومراهقين، مما أدى إلى وقوع أزمة كبيرة في الفاتيكان.
أعلن الفاتيكان أن الاستغلال الجنسي يقع أيضا في أماكن أخرى، وأن اتهام الكنيسة الكاثوليكية فقط بذلك يعتبر تزويرا للحقيقة، مؤكدا أن الكنائس الألمانية والنمساوية والهولندية واجهت القساوسة المستغلين (بسرعة وحسم).(إفي)