القدس، 17 مارس/آذار (إفي): قررت السلطات الإسرائيلية الإفراج عن السفينة "فيكتوريا" وطاقمها، في أعقاب السيطرة على السفينة في المياه الإقليمية، بعدما قالت إنها تحتوي على أسلحة كانت مهربة من إيران إلى قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة العبرية أن قرار الإفراج جاء الليلة الماضية "بعدما تبين أن الربان والملاحين لم يكونوا على علم بوجود الأسلحة والمعدات الحربية التي تم إخفاؤها في الحاويات التي كانت محمولة على السفينة".
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية قد أفادت اليوم بأن إسرائيل ستوضح للجنة العقوبات الدولية أن "تهريب الأسلحة يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1747 الذي يحظر على حكومة طهران تصدير وسائل قتالية".
ومن المقرر أن تجتمع اليوم لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي للاستماع إلى تقارير حول الانتهاكات الإيرانية بشأن تهريب الأسلحة إلى القطاع الفلسطيني، وهو الأمر الذي نفته طهران الليلة الماضية.
وكانت (إذاعة إسرائيل) قد ذكرت أن الأسلحة التي ضبطت على ظهر السفينة تضمنت بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للسفن والتي يبلغ مداها 35 كلم قاذفتي صواريخ ومنظومة رادار موجهة للصواريخ وأكثر من 2000 قذيفة هاون وحوالي 45 ألف عيار ناري.
فيما أكد وزير الدفاع إيهود باراك أن الصواريخ الستة الصينية الصنع من طراز (سي-704) التي ضبطت على ظهر السفينة كان من شأنها تغيير الوضع العسكري قبالة شواطئ غزة وإصابة السفن التي تبحر في المنطقة ومنشآت الغاز الإسرائيلية. (إفي)