ملبورن (أستراليا)، 23 يناير/كانون ثان (إفي): كشف نجم التنس السويسري روجيه فيدرير المصنف الأول عالميا أنه كان قريبا من حمل الجنسية الأسترالية، وذلك عقب تغلبه اليوم على الإسباني ألبرتو مونتانييس 6-3 و6-4 و6-4 ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" في الموسم الحالي.
وكما لو كان فيدرير بحاجة إلى المزيد من تشجيع الجماهير المحلية التي تعشقه بجنون، ودفعته إلى إحراز ثلاثة ألقاب من بطولاته الـ15 في جراند سلام، بعد أن أظهر إعجابه بنجمهم المعتزل رود لافر وعمله مع مدربين أستراليين أمثال توني روش وبيت كارتر، ليأتي الآن بتصريح كهذا ويقضي على أعدائه القليلين للغاية في بلاد الكانجرو.
وقال النجم السويسري أن والديه فكرا يوما ما بالهجرة من سويسرا إلى أستراليا، عندما كان هو في الخامسة عشرة من العمر، وعمل والده هناك ثلاثة أشهر.
وقال فيدرير: "أذكر أن والداي بحثا هذه المسألة، ولا زلت أعتقد أن الذهاب إلى أستراليا أمر جيد. إنهما يعشقان هذا البلد، لكنهما قررا نهاية الأمر البقاء في سويسرا"، مشيرا إلى قضائه "إجازة رائعة" بين مدن ملبورن وبريسبان وكيرنز عندما كان في الرابعة عشرة.
وفي الوقت الذي تحلم فيه جماهير اللعبة البيضاء في الدولة التي تحتضن باكورة البطولات الكبرى في فوز لاعب أسترالي باللقب في إنجاز لم يتحقق منذ عام 1976 ، فرحت الجماهير بتأهل وصيف عام 2005 ليتون هيويت إلى الدور ثمن النهائي اليوم بعد انسحاب منافسه القبرصي ماركوس باجداتيس بسبب الإصابة والنتيجة 6-0 و4-2 لمصلحة الأسترالي، الذي بات عليه الآن مواجهة فيدرير في الدور المقبل.(إفي)