القدس، 9 فبراير/شباط (إفي): تعقد وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم الأربعاء اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيرها الفلسطيني رياض المالكي، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث ستختتم زيارتها الرسمية إلى المنطقة.
وستجتمع خيمينيث مع المالكي في مقر الخارجية الفلسطينية برام الله، وبعدها ستلتقي بمحمود عباس في مقر الرئاسة.
وفي اليوم الثالث والأخير من زيارتها إلى المنطقة، ستتفقد خيمينيث مدرسة بمدينة سلفيت الفلسطينية تم تمويلها من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وفي أول زيارة لها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ توليها مهام منصبها في أكتوبر/تشرين اول الماضي، أبرزت خيمينيث ضرورة استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت خيمينيث خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء "لا يمكن ألا تكون هناك مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذا الوقت، فعلى الرغم من العوائق يجب أن يعود الطرفان إلى مائدة المفاوضات ويتخطيان كافة العوائق لأنهما اتخذا خطوات هامة".
وأكدت أن إسبانيا أرادت دوما "لعب دور بناء وإيجابي تجاه النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، كما أنها عملت على مساعدة مختلف الأطراف من أجل التفاهم، وستواصل القيام بهذا الأمر في المستقبل".
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية قد قوبلت الثلاثاء في مدينة الخليل بالسباب وصيحات الاستهجان من قبل مجموعة من المستوطنين اليهود الذين وصفوها بأنها "معادية للسامية" و"تكره إسرائيل".
وقللت الوزيرة من أهمية ما حدث مؤكدة "لم يحدث شيئا على الإطلاق.. فالعالم كله له الحق في التعبير عن رأيه". (إفي)