نيقوسيا، 9 مارس/آذار (إفي): ألقت قوات الشرطة القبرصية اليوم، القبض على ثلاثة أشخاص، يشتبه في تورطهم بسرقة رفات الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس، التي تعرضت للسرقة من مقبرته في مدينة دفتيراس، القريبة من العاصمة نيقوسيا، وعثر عليها أمس وأثبت اختبار الحامض النووي أنه رفات الرئيس السابق.
وأكدت قناة "سيجما" القبرصية أن قوات الشرطة ألقت القبض على أحد المدانين في القضية والذي اعترف بتفاصيل الحادث وكيفية سرقة رفات بابادوبولوس في 11 ديسمبر/كانون أول الماضي وهو يوناني-قبرصي، بجانب القبض على أحد أقارب المتهم الأول ومواطن هندي آخر يحمل جواز سفر بلغاري مزور.
وأشارت الشرطة إلى أنه عثر على رفات بابادوبولوس في مقبرة رجل مسن توفي في أبريل/نيسان الماضي بأحد المدافن.
وقبل إجراء تحليل الحامض النووي، كانت إحدى السترات الخاصة بالرئيس السابق دليلا على هوية الجثة.
يذكر أن بابادوبولوس توفي في 12 من ديسمبر/كانون أول 2008 عن عمر ناهز الخامسة والسبعين، نتيجة لإصابته بسرطان الرئة، وقد حكم البلاد بين عامي 2003 و2008.
وخسر الرئيس الراحل في فبراير/شباط 2008 الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الشيوعي المعتدل ديميتريس كريستوفياس. (إفي)