مكسيكو سيتي، 19 أغسطس/آب (إفي): أعلنت اليوم منظمة الأمن العام والعدالة والسلام، أن هناك حوالي 700 ألف مجرم مطلقي السراح في الشوارع المكسيكية فارين من تنفيذ أحكام صدرت بحقهم وأنهم يواصلون ارتكاب الجرائم.
وأرجعت المنظمة غياب الأمان في المكسيك إلى هؤلاء الذين قد يصل عددهم إلى 800 ألف هارب.
وقامت المنظمة بإعداد تقييم لأوضاع العنف في المكسيك بعد عام من توقيع الاتفاق الوطني للأمن العام في 21 أغسطس/آب الماضي بعد اختطاف وقتل نجل رجل الأعمال أليخاندرو مارتي.
ويرى خوسيه أنطونيو أورتيجا أن بنود الاتفاق لم يتم الوفاء بها بعد، وأن "البلاد تعيش أسوأ أزمة أمنية في تاريخها، حيث ارتفعت نسبة حوادث الاختطاف وجرائم القتل بصورة غير مسبوقة".
ويرى أورتيجا أنه ليس هناك رغبة سياسية بل هى رغبة محمومة من وسائل الإعلام للظهور في الصورة.
وطالب بأن يثبت الساسة رغبتهم في حل تلك الأزمة وذلك بسجن المجرمين الهاربين وتنفيذ الأحكام.
وبالمثل طالب باجتثاث جذور الفساد بين أوساط المسئولين الذين تربطهم علاقات بالمجرمين.
وتهكم على تصريحات النائب العام المكسيكي إدواردو ميدينا مورا الإثنين الماضي والتي قال فيها أن معدلات الجريمة أقل بكثير من مثيلتها منذ 15 عاما، ورجاه ألا يكذب مجددا وتحداه أن يعرض تلك الأرقام قائلا: "ليس صحيحا أننا أفضل مما كنا عليه منذ 15 عاما مضت لأن معدلات الجريمة تزيد يوما بعد يوم". (إفي)