بكين (رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن بكين تشن حملة تضييق على الناشطين الصينيين الساعين للإدلاء بشهاداتهم في الأمم المتحدة عن القمع وإن المنظمة الدولية تغض الطرف أحيانا عن ذلك أو حتى تتواطأ فيه.
وقالت المنظمة في تقرير صدر يوم الثلاثاء إن الصين تقيد سفر الناشطين أو تصورهم إذا جاءوا إلى الأمم المتحدة في جنيف للتعاون مع منظمات حقوق الإنسان التي تتفحص سجل الصين في هذا الصدد.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي في هيومن رايتس ووتش لرويترز "ما توصلنا إليه أن الصين تحاول بشكل منهجي إضعاف قدرة الأمم المتحدة على الدفاع عن حقوق الإنسان ومن المؤكد أن هذا يحدث في الصين لكنه يحدث على مستوى العالم أيضا".
وأضاف "يأتي هذا في وقت بلغ فيه القمع الداخلي في الصين أسوأ مستوياته منذ حركة الديمقراطية في ساحة تيانانمين (عام 1989). لذلك فهناك الكثير الذي يجب إخفاؤه ومن الواضح أن الصين تعلق أهمية كبيرة على إسكات الانتقادات لسجلها الذي يزداد سوءا في حقوق الإنسان".
ولم يصدر رد فوري من وزارة الخارجية الصينية عندما اتصلت بها رويترز قبل يوم من نشر التقرير.
(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)